السكان:
يمثل المجتمع الياباني وحدة عرقية ولغوية. إلى جانب الأكثرية الساحقة، توجد أقليات عرقية ولغوية أخرى. الكوريين (حوالي 1 مليون)، سكان أوكيناوا (1.5 مليون)، الصينيون والتايوانيون (0.5 مليون)، الفليبنيون (0.5 مليون)، برازيليون (250،000)، إلى جانب الأهالي (السكان الأصليين) ممثلين في شعب الآينو والذين يتركزون في الشمال في هوكايدو. يتكلم 99 % من الشعب اللغة اليابانية، ولا يزال يتكلم حوالي 200 فردا من شعب الآينو الآينية.
يعتبر المجتمع من بين الأكثر شيخوخة في العالم. تناقص معدل الإخصاب بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية، ثم مرة أخرى في منتصف السبعينات عند ما رفضت النساء ترك العمل والعودة إلى المنازل. يمثل معدل الحياة في اليابان الأعلى في العالم. مع حلول سنة 2007 م وعندما يتوقف سكان اليابان عن الازدياد، ستكون تسبة 20 % من السكان فوق سن الـ62 سنة. تقوم الحكومة في اليابان بعقد منقاشات مكثفة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة.
كثير من اليابانيين لا يتبعون ديانة معينة. العديد من الفئات، وخاصة الشباب تعتقد أنه يجب إبعاد الديانات والمعتقدات عن الإيحاءات التاريخية. يرجع هذا الحذر إلى الدور الذي لعبته الديانة التقليدية للبلاد الشنتو في تجنيد الشعب أثناء الحرب العالمية الثانية. ورغم هذا، تبقى تعاليم الشنتو والبوذية، مرسخة في كل جانب من جوانب الحياة اليابانبة اليومية.
الاستحمام:
يعد الاستحمام جزءا هاما من الحياة اليومية في اليابان. تكون الحمامات للاسترخاء حيث يجب غسل الجسم والشعر بشكل جيد وغسل كامل الصابون قبل دخول حوض الاستحمام أو "فورو" (風呂).غسل الجسم يتم عادة بالاستحمام باستخدام صنبور صغير واقع في نفس غرفة الحوض أثناء الجلوس على كرسي صغير.
بدلا من هدر المياه في نهاية كل حمام يحتفظ اليابانيون بمياه الاستحمام دافئة عن طريق سخانات الخاصة، حيث تستخدم نفس المياه لاستحمام كل أفراد الأسرة. بعد الانتهاء من الاستحمام بشكل كامل يأخذ الماء في بعض المنازل من الحوض لاستخدامه لغسل الملابس في الغسالة. يوضع غطاء على الحوض للحفاظ على درجة حرارة الماء عندما لا تكون قيد الاستعمال، ومنع التبخر. يلتقط أي شعر أو أي أوساخ من الماء بعد الاستحمام.
الانحناء:
تعتبر تحية الانحناء أو كما يطلق عليه باليابانية "أوجيكي" (お辞儀) من أشهر سمات آداب السلوك اليابانية خارج اليابان. تعتبر تحية الانحناء في غاية الأهمية في اليابان لدرجة أنه حتى الأطفال عادة يبدؤون في تعلم كيفية تحية الانحناء من سن مبكرة جدا، وتقوم الكثير من الشركات بتدريب موظفيها على كيفية تنفيذ تحية الانحناء بشكل لائق.
بشكل عام ينحني الشخص الأدني مرتبة (مثلا: موظف مرؤوس أو طالب) بدرجة أكبر إلى شخص أعلى مرتبة (مثلا: مدير أو أستاذ). حيث تكون تحية الشخص الأعلى مرتبة خفيفة عادة، مثل حني الرأس قليلا للأمام، فيم قد لا ينحني بعض الأشخاص ذوي المرتبة العالية على الإطلاق.
يكون الانحناء المصاحب للاعتذار أكثر عمقا من التحية العادية.حيث يميل الجسم في الاعتذار بحوالي 45 درجة والرأس منخفض ويكون عادة لمدة ثلاث ثواني أو أكثر.
الأكل والشرب:
تقدم بعض المطاعم في اليابان عيدان طعام لاستخدام واحد فقط. و تكون عادة خشبية وملتصقة ببعضها.الطرف الرقيق هو الطرف السفلي، بينما الطرف الغليظ يتجه نحو الأعلى. لا ينبغي استخدام الطرف الغليظ لتناول الطعام.من أجل إزالة أي شظايا خشبية على عيدان الطعام بعد فصلها من المقبول حك أحدها بالأخرى، لكن فرك العيدان ببعضها كما يفعل بعض الغربيون يعتبر أمراً مكروها و خصوصاً في السوشي بار حيث يعتبر إهانة للنادل حيث يدل على أن الزبون يعتبر الأواني رخيصة
عند استخدام نكاشات الأسنان من الأدب تغطية الفم باليد الأخرى. النف من الأنف يعتبر غير لائق في الأمكنة العامة و خصوصاً في المطاعم. كما أن المنديل القماشي يجب أن لا يستعمل بتاتاً لهذا الغرض. تجب تغطية الأنف باليد
هناك الكثير من التقاليد والقواعد غير المكتوبة التي تتعلق باستخدام عيدان تناول الطعام. على سبيل المثال، يعتبر من المحرم تمرير الطعام من عيدان أحدهم إلى عيدان الآخر، حيث أن هذه العملية تشبه الطريقة التي تنقل بها عظام الفقيد بعد حرق الجثث. إذا كان لا بد من تمرير من صحنك إلى صحن شخص آخر أثناء الوجبة (على الرغم أنه أمر غير مرغوب به كثيرا) قم بالتقاط الطعام بنفسك بعيدان تناول الطعام وضعها على صحن صغير لتمكين المتلقي من استلامه بواسطة عيدان تناول الطعام خاصته. لا ينصح باستخدام عيدان تناول طعام غير متوافقة
حفلات الزفاف:
من التقاليد تقديم الهدايا النقدية من قبل حاضري حفلات الزفاف بأسلوب منمق ضمن مظروف مختوم.حيث عادة ما تستخدم تلك الأموال للتغطية تكاليف حفلة الزفاف. ووفقا لعلاقة المدعو بالعروسين فإنه يتوقع من الأفراد ذوي المركز الأعلى دفع المزيد بالمقارنة مع غيره. وكثيرا ما يكون المبلغ حوالي 30.000 ¥ حيث أن عدد الأوراق النقدية ينبغي أن يكون فرديا، وذلك لأن العدد القابل للقسمة على اثنين هو عدد سيئ الحظ لأنه يرمز إلى سهولة التفرقة بين الزوجين. وبالإضافة إلى ذلك فإن مبلغ 40.000 ¥ مبلغ غير مناسب لأن لفظ العدد 4 له لفظ مشابه للفظ كلمة "الموت" باللغة اليابانية.
قد يتلقى الحضور في حفل الزفاف هدايا الزفاف التي هي نوع من رد الجميل على هدايا الزفاف. حيث قرب موعد الزفاف يتلقى الضيف كتب للهدايا يتيح لهم الاختيار من بينها.
الجنازات:
يحضر الناس إلى الجنازات اليابانية أموال موضوعة في مظروف الجنازات. عندما يعطي المال، من المعتاد إعطاء أوراق نقدية قديمة بدلا من الجديدة، لتعطي انطباع 'فجائية' الموت. عادة يحضر الناس كامل الطقوس أو على الأقل المراسم، والتي قد تشمل سهر الليلة قبل الجنازة التي تكون في ظهيرة اليوم التالي؛ تكون مراسم الحرق عادة مخصصة للعائلة والأقارب والزملاء. في الجنازات ينحني الناس لأسرة الفقيد عندما يتوجهون إلى الاستقبال. يرتدي الناس في المآتم عادة ارتداء ملابس سوداء أو داكنة، ويفضل أن تكون كامل الملابس سوداء، أو على الأقل أن تكون ربطة العنق سوداء في حال العجلة. بالنسبة للمرأة المجوهرات الوحيدة التي يسمح ارتداؤها هي اللؤلؤ، وذلك بسبب طبيعتها البسيطة.
أخلاقيات العمل:
يصل اليابانيون عادة في وقت مبكر إلى مكان العمل ويبدؤون بالاستعداد لبدء العمل قبل بدء الدوام. كما يثنون على غيرهم من زملائهم و يشكرونهم لمساعدتهم حتى عندما لا يكون لهم تأثير يذكر في النجاح. عند مغادرةالعمل تكون التحية بقول أوتسوكاره ساماديشتا وتعني "أنت متعب"، والشخص الذي يترك مكان العمل أولا غالبا ما يقول أوساكي ني شيتسوره شيمس "أنا آسف للمغادرة قبلكم". بالنسبة لكثير من العاملين فإنه يعتبر من اللاجيد مغادرة مكان العمل قبل المدير.
الملابس:
إن حصول أشهر مصممي الملابس على تقدير دولي مقترنا برفاهية اقتصادية نسبية في الداخل ،أثار اهتمام المستهلك الياباني بالأزيـاء. بعد الحرب العالمية الثانية تخلى عدد كبير من النساء عن لبس الكيمونو في مقابل ارتداء الملابس الأكثر عملية مثل ملابس الأوروبيون (الجينز) فان أغلب النساء يرتدون الكيمونو الآن فقط في المناسبات الخاصة.
حفلة الشاي:
يتم أعداد مسحوق الشاي الأخضر بمشاركة الضيوف بطريقه فائقه التنظيم وتصل إلى أعلى مستوى من اتحاد الخلق الفني والاحساس بالطبيعة والافكار الدينية والتفاعل الاجتماعي.
الرياضة في اليابان:
تعتبر اليابان من أشهر البلدان في شرق آسيا في فنون القتال حيث كانت مباريات السومو بأصولها ترجع إلى طقوس الشنتو في اختبار القوة في فترات اليابان قبل التاريخ, والجودو أيضا هي إحدى فنون القتال والتي تعتمد على الحركات السريعة والقرارت الذكية ومن الرياضات اليابانية القتالية الكيندو والكاراتيه والكيودو وفن النينجوتسو أو البوجينكان ومن الرياضات الحديثة البيسبول وكرة القدم والجري والكثير.