عبرت الفنانة المصرية سميرة أحمد عن رغبتها بفكرة تقديم عمل درامي يجمعها مع المطرب تامر حسني، مؤكدة أنه بدأ بالفعل العملُ في إعداد مسلسل يشارك فيه الفنان الشاب.
وكشفت الفنانة كثيرا من أسرار مشوارها الفني الطويل مع سعاد حسني وعبد الحليم حافظ ورشدي أباظة، وشددت على أن خلع الملابس لا يصنع نجمة، وأن ارتداء المايوه في السابق كان فيه بساطة وليس إثارة مثل الآن.
وقالت سميرة أحمد –في مقابلة مع برنامج "استديو مصر" على قناة "نايل سينما" مساء الأحد الـ 1 من آب-: "لقد تلقيت مكالمة تليفونية من الفنان تامر حسني طلب خلالها عمل مسلسل معي، أو من خلال شركتي الإنتاجية مع صفوت غطاس، وقد رحبت بذلك الأمر".
وأضافت "أسعدني جدًّا طلب تامر وثقته الكبيرة في أنني سأكون أمينة في تقديمه، وبالفعل العمل يكتب الآن، ولكن لم أحدد بعد إذا كنت سوف أشاركه العمل في المسلسل أم سأكتفي بالإنتاج له فقط".
وأوضحت الفنانة المصرية أنها ستكتب مذكراتها فيما يخص حياتها المهنية فقط، حتى تكون للتاريخ وللأجيال المقبلة، مشيرة إلى أن هذه هي فكرة ابنتها –جميلة- وأنها أعجبت بها جدّا.
ورأت أن حياتها الخاصة واضحة أمام الجميع، ولا يوجد فيها ما تتحدث عنه، لافتة إلى أنها عاشت حياة خالية من الشائعات؛ حيث تربت على هذا الأمر من صغرها.
وأكدت سميرة أن العري أو خلع الملابس لا يصنع النجمة مهما حدث، مشيرة إلى أن الفنانة العظيمة الراحلة هند رستم كانت ملكة الإغراء في السينما المصرية دون أن تخلع ملابسها.
وأوضحت أنها عندما تصور مشاهدة تتطلب وجودها مع زوجها في حجرة النوم، تصرّ على وجود سريرين في الغرفة، مضيفة "الزمن الآن اختلف كثيرا عن الماضي، فكنا نلبس المايوه وكان فيه بساطة، لكن الآن أصبح فيه إثارة".
وكشفت الفنانة المصرية أنها وشقيقتها خيرية دخلتا مجال الفن من أجل المساعدة في مصاريف البيت، مشيرة إلى أنها راضية تماما بحياتها، وتشكر الله سبحانه وتعالى على كل شيء أعطاها إياه.
وشددت سميرة على أنها حافظت على شخصيتها منذ بدايتها التمثيل، لذلك لم يهاجمها أحد، كما أنها اختيرت لتقديم فيلم "الشيماء" أحد أروع الأفلام الدينية في تاريخ السينما المصرية.
وأكدت أنها لم تعش قصة حبّ مع أيّ زميل في الوسط الفني، نافية ما تردد عن وجود علاقة جمعتها مع الفنان الراحل رشدي أباظة، وكذلك العندليب عبد الحليم حافظ.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها لا تشعر بوجود نقص لعدم وجود الرجل في حياتها، خاصة أنها عاشت حياتها على أنها الرجل والست في الوقت نفسه، لافتة إلى أنها قامت بكلّ الأدوار وتحملت مسؤولية نفسها.
وأشارت سميرة إلى أنها ترى نفسها لا تستطيع العمل في المسرح؛ لأنه له ملوكه؛ حيث إنها لا تملك القدرة والقوة التي تجعلها تقف كل يوم على خشبة المسرح أمام الجمهور لتعيد كل يوم المشهد نفسه.
وكشفت عن أنها كانت مرشحة لعمل مسرحية "مدرسة المشاغبين" بدلا من الفنانة سهير البابلي، إلا أنها هربت من العمل في اللحظات الأخيرة لخوفها الشديد من الوقوف أمام الكاميرا كل يوم.
ممثلة العاهات
ولفتت الفنانة المصرية إلى أنه في بدايتها الفنية أطلق عليها ممثلة العاهات؛ لأنها كانت دائما تقوم بأدوار مركبة وصعبة تكون فيها كفيفة أو خرساء أو مجنونة، مشيرة إلى أنها قامت بدور عمياء حوالي 6 مرات.
وأوضحت أنها حاليا تأخذ رأي ابنتها في جميع أعمالها؛ حيث تقتنع جدًّا برأيها، مشيرة إلى أن ابنتها كاتبة سيناريو، وأنها قدمت لها أكثر من مرة سيناريوهات لأفلام، لكنها كانت ترفض.
وكشفت الفنانة المصرية عن أنها كرهت تقديم دور الشريرة، بعدما ضربت سعاد حسني على وجهها في أحد الأعمال التي جمعتهما، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أيّة غيرة بينها وبين سعاد.
وأشارت سميرة إلى أنها كانت مرشحة لفيلم "السفيرة عزيزة" لكنها كانت وقتها مرتبطة بفيلم "الخرساء"، لافتة إلى أنها هي التي رشحت "سعاد" للدور، ولم يكن هناك أية غيرة، إنما تنافس لذيذ.
وشددت على أنها لم تصدق تماما أن "سعاد" انتحرت، خاصة أنها كانت تحب نفسها جدًّا، مشيرة إلى أنها كانت تحب خفة دم سعاد جدًّا في التمثيل.
وعن مسلسلها الجديد "ماما في القسم" الذي سيعرض في شهر رمضان، قالت سميرة إنها تستعين فيه بمجموعة كبيرة من الممثلين والمطربين والوجوه الجديدة، مشيرة إلى أن المسلسل يقدم كوميديا ساخرة في مضمون اجتماعي وسياسي أيضا.