ـ وأفضح من هذه الجهالة ,أن المرأة إذا مات ولدها ودفن وتأخرت عن الحمل ,تذهب المقابر فتنبش عليه
قبره , معتقدة أن تأخيرها عن الحمل لم يكن إلا بسبب انقلابه على وجهه فى القبر فتعدله وتتخطاه
سبعاً ,وتخرج مطمئنة بأنها ستحمل قريباً.
ـ أيضاً التى تأخر حملها منهن أيضاً إذا عثرت على قتيل حطمه القطار أو الترام هرعت إليه مسرعة تتخطاه سبع مرات لتحمل .
ـ .الاعتقاد أن المرأة العقيم تحمل إذا اغتسلت بماء غُسل به أحجار معينة :
تلجأ إلى مجموعة من الحجارة مربوطة يسمونها ( فرع الكبسة ) فتغسلها بالماء ثم تغتسل بها ظانة أنها
ستفك عقدتها ، وهذا اعتقاد خاطئ باطل وفاسد .
* وأمور أخرى كثيرة أقصد خرافات كثيرة تتصف بالحمق والجهالة تتعلق بهذا الموضوع , وأردت
طرح هذا الموضوع نظراً
لانتشاره بين كثير من الأسر فى معظم الدول .
هل هذا يُعقل هذا يابنت سمية وخديجة؟؟
إلى متى سنظل نعتنق هذه الخرافات والمعتقدات الفاسدة؟
متى ستتحررين من هذه الخرافات التى لا أصل لها ولا صحة؟
ليس كل موروث صحيح
ـ إنما الواجب عليهن معالجة أرحامهن والالتجاء إلى الله بالدعاء وهذا مثال يبين هذا المعنى ويؤكده فها هو
نبى الله زكريا ـ عليه السلام ظل عقيما لا ينجب حتى شاب رأسه ووهن عظمه وانحنى ظهره ، ورغم ذلك
لم ييأس من رحمة الله ، وظل يدعوه ويتضرع إليه ليرزقه الله ولداً يرث النبوة من بعده حتى لا تنقطع النبوة
من نسل أبيه يعقوب بن إبراهيم ـ عليهما السلام ـ فرحمه الله واستجاب دعاءه ورزقه يحيى فكان نبياً من بعده . قال تعالى :{ ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي
دعاءه فى الحال فقال تعالى :{ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا } ( مريم 7 ) فتعجب من ذلك وهو على هذا الحال من الكبر ، وزوجته عقيم لا تلد . قال : قال تعالى : { قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا } ( مريم 8 ) . قال : قال تعالى:{ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا}( مريم 9