مصدر عسكرى ينفى ما نشرته «سى. إن. إن» عن الكشف على «عذرية» متظاهرات «التحرير»

كتب داليا عثمان وبسنت زين الدين ١/ ٦/ ٢٠١١

نفت جهات عسكرية صحة ما نقلته شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية عن مصدر وصفته بأنه «عسكرى رفيع المستوى»، من أن عدداً من متظاهرات «ميدان التحرير» خضعن لـ«فحوصات عذرية إجبارية» بعد اعتقالهن عقب فض اعتصام ٩ مارس الماضى، وقالت الجهات إن المعلومات الواردة بتقرير الشبكة «غير صحيحة بالمرة».

ونسبت الشبكة إلى المسؤول العسكرى - رفض الكشف عن هويته - قوله: إن «هؤلاء الفتيات بتن فى مخيمات الاعتصام إلى جانب المحتجين من الرجال فى ميدان التحرير، حيث عثرنا على مولوتوف ومخدرات». وتابع: «اختبارات العذرية كانت خطوة احترازية حتى لا تزعم المحتجات فى وقت لاحق تعرضهن للاغتصاب من قبل السلطات المصرية، وأن من تم فحصهن لم يكن عذراوات»، موضحاً: «لا نريد أن تدعى المتظاهرات فى وقت لاحق بأنهن تعرضن لتحرشات جنسية أو الاغتصاب..

لذلك أردنا إثبات أنهن لم يكن عذراوات من البداية». وأشارت الشبكة الأمريكية - فى تقرير بثته أمس لمراسلتها شهيرة أمين إلى أن ذلك التصريح يعتبر «أول تأكيد رسمى» بعد نفى السلطات العسكرية مزاعم منظمة «العفو الدولية» ومنظمات حقوقية مصرية أخرى بالتحقيق فيها.

كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعهد فى رسالته رقم «٢٩» على موقع «فيس بوك» بفتح تحقيق فى «قيام أفراد من القوات المسلحة بتعذيب فتيات تم اعتقالهن من ميدان التحرير»، إلا أنه لم يعلن نتيجة هذا التحقيق منذ صدور هذه الرسالة فى ٢٨ مارس الماضى.

وقال المصدر إن «السلطات اعتقلت ١٤٩ شخصاً فى ٩ مارس، وتم تقديمهم لمحاكم عسكرية قضت على بعضهم بالسجن سنة، إلا أننا قررنا وقف تنفيذ العقوبات عند اكتشاف أن بعضهم من حملة الشهادات الجامعية».

مشكوره يا زوزا

شكرا للمرور
الله لايحرمنى من وجودكم