الدولة : عدد المشاركات : 1795 نقاط : 3053 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 العمر : 35 الجنس :
موضوع: هل للحب علامات او عوارض ؟ الثلاثاء يونيو 07, 2011 7:41 am
نعم للحب علامات وعوارض فعلامات الحب هي إدمان النظر إلى المحبوب وإقبال العين عليه فإن العين باب القلب وهي المعبرة عن ظمائره الكاشفة لأسراره إغضاؤه عن نظر محبوبة إليه ورميه بطرفه نحو الأرض وذلك من مهابته له كثرة ذكر المحبوب واللاهج بذكره الانقياد لأمر المحبوب وإيثاره على مراد المحب قلة صبر المحب على المحبوب الإقبال على حديث المحبوب وإلقاء السمع كله عليه محبة دار المحبوب وبيته حتى محبة الموضع الذي حل به الإسراع إليه في السير والاجتهاد في القرب والدنو منه محبة أحباب المحبوب وجيرانه وما يتعلق به قصر الطريق حينما يزوره وطولها إذا أنصرف عنه انجلاء همومه وغمومه إذا زار محبوبه أو زاره وعودها إذا فارقه البهت والروعة التي تحصل عند مواجهة الحبيب أو عند سماع ذكره لاسيما إذا رآه فجأة غيرته لمحبوبه وعلى محبوبة بذل المحب في رضى محبوبه ما يقدر عليه سروره بما يسر به محبوبته وإن كرهته نفسه حب الوحدة والإنس بالخلوة استكانة المحب لمحبوبه وخضوعه له وذله امتداد النفس وتردد الأنفاس وتصاعدها هجرة كل سبب يقصيه من محبوبه ويبغضه المحبوب الاتفاق الواقع بين المحب والمحبوب ولاسيما إذا كانت المحبة محبة مشاكله ومناسبه .
أما عــــــــــــوارض الحـــــــــــــــــب هي
نحن نعيش الحب قبل أن نتنبه إلى وجوده، وفي هذا نقول إحدى نظريات علم النفس "إننا غالباً مانكون محبين للحب قبل أن نكون محبين لشخص معين"، ذلك أنه يدخل علينا بطريقة ماكرة، يتسلل إلى داخل أحاسيسنا بخفة متناهية. وهكذا يكفي لتورد يظهر على الوجه، أو تنهيدة أو رعشة تصدر من القلب، أننا نفضح حبنا أمام معارفنا ونحن أنفسنا لاتكون قد أكتشفنا وجوده بعد. فجأة، تنفجر بنوبات غناء، يعبر دائماً عن مشاعر المودة والحنان. ثم يلي ذلك اعتيادنا على ما يجرى التعبير عنه "بالابتسام في وجه لاشيء"، حيث تطرأ على أصواتنا نعومة غير معهودة. يبدو لنا العالم هنا أكثر جمالاً مما كان عليه قبل أن نقع في الحب، وكأنما لامست عصا سحرية وجه الطبيعة، أو أنه ازداد بهجة بضرب من السحر. ننزع إلى عمل الخير وتنفجر طيبة إلى أرفع المستويات، ليصبح لأصغر الأمور في حبنا أهمية جديدة ولكن خلال هذا كله، نكون واعين منتبهين لسر لذيذ يسيطر علينا تمام السيطرة. ومع مرور الساعات والأيام، نجد أنفسنا وقد أصبحنا في شوق جامح لنسمع صوت خطوات معينة، وكلام شخص واحد معين لأن صاحب هذا الصوت وقائل هذا الكلام هو الذي شاء لنا القدر أن نحبه، وهو الذي تسبب بظهور جميع تلك التغيرات في حياتنا وتصرفاتنا