كتب وفاء بكرى ومنار خاطر وهشام عمر عبدالحليم ووليد مجدى وهيثم الشرقاوى ١٤/ ٦/ ٢٠١١ [تصوير- محمدحسام الدين معتصمو مدينة السلام يقيمون فى الخيام أمام ماسبيرو ] تصوير- محمدحسام الدين معتصمو مدينة السلام يقيمون فى الخيام أمام ماسبيرو
اشتعل أمس غضب أهالى مخيمات مدينة السلام المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، للمطالبة بتسليمهم وحدات سكنية، بعد اتهامهم الدكتور عبدالقوى خليفة، محافظ القاهرة، بدهس إحدى المعتصمات بسيارته، مما أسفر عن إصابتها بكسر فى الساق ونقلها إلى مستشفى قصر العينى. فيما نفى المحافظ الواقعة تماما، وأكد لـ«المصرى اليوم» أنه كان فى طريق عودته لمقر المحافظة بعد جولة تفقدية فى مركز شباب روض الفرج، وفوجئ بإحدى السيدات تعترض طريق سيارته، مما حدا بأحد ضباط الشرطة لإبعادها عن السيارة، ليكمل طريقه.
لكن عددا من المعتصمين ذكروا رواية مختلفة للواقعة، وقالوا لـ«المصرى اليوم»: «أخبرونا بأن المحافظ سوف يأتى للحديث معنا حول مشكلتنا، وفجأة وجدنا سيارته قادمة من طريق الكورنيش باتجاه شبرا»، وأضافوا أنه بمجرد أن رأى الأهالى سيارة «خليفة» أسرعوا إليها، ولم يستطع المحافظ النزول، فأمر سائقه بالتحرك، وقال له: «اطلع اطلع».
وتابع الأهالى: «قام السائق بقيادة السيارة بسرعة، فاصطدم بالمواطنة منى على - ٤٣ سنة - ولم يتوقف بعدها، وقمنا بطلب الإسعاف، وتم نقلها إلى مستشفى قصر العينى». وأكدوا أن المحافظ لم يهتم بالمصابة، وتركها وانصرف.
يأتى الحادث بعد أيام من غرق أحد المعتصمين فى النيل، وقامت شرطة المسطحات المائية أمس بانتشال جثته.
من جهة ثانية منع أمن هيئة المجتمعات العمرانية موظفى الهيئة من تنظيم وقفة احتجاجية كانت مقررة أمس، اعتراضاً على ندب ٤ لواءات من الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة فى المناطق القيادية بالهيئة، الأمر الذى اعتبره الموظفون «عسكرة» للهيئة.
واتفق الموظفون مع زملائهم على مستوى أجهزة المدن الجديدة، على تنظيم وقفات احتجاجية يوميا لمدة ٥ دقائق، لحين إلغاء قرار الندب، فضلاً عن سحب الثقة من الدكتور محمد فتحى البرادعى، وزير الإسكان، ورئيس الهيئة.
من جانبه، علق «ائتلاف مهندسى الكهرباء» الاحتجاج والتظاهر إلى بداية الأسبوع المقبل، وذلك لإتاحة مزيد من الوقت أمام المسؤولين بالوزارة لتلبية مطالبهم، فضلا عن «تفويت» الفرصة على «مروجى الشائعات» بعد تردد أنباء عن نية المهندسين والعاملين بالكهرباء التوقف عن العمل و«إظلام مصر»، فيما دخل أئمة المساجد المستبعدون أمنيا فى اعتصام مفتوح أمام وزارة الأوقاف، واستمر الشيخ حافظ سلامة فى الاعتصام داخل مسجد النور، رافضا فضه إلا بعد تنفيذ الحكم القضائى الحاصل عليه بإدارة المسجد.