«شرف»: «الفتنة الطائفية» أكبر تهديد لأمن مصر.. والنهضة تبدأ بـ«المصالحة»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «شرف»: «الفتنة الطائفية» أكبر تهديد لأمن مصر.. والنهضة تبدأ بـ«المصالحة» الأحد يونيو 19, 2011 10:05 am
«شرف»: «الفتنة الطائفية» أكبر تهديد لأمن مصر.. والنهضة تبدأ بـ«المصالحة»
كتب منصور كامل ١٩/ ٦/ ٢٠١١ [ عصام شرف] عصام شرف
حدد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، «الموضوع الدينى كأكثر الأمور فاعلية فى تهديد أمن مصر». فيما كشف أن لديه تصورا هرمياً لنهضة الدولة، يبدأ بالمصالحة فالإصلاح، ثم يأتى الصلاح - على حد تعبيره. وقال شرف إنه يكره كلمة «الفتنة الطائفية»، مشيرا إلى أن التعامل مع تلك «المشكلة» فى الماضى كان من منظور «المواءمة وأحياناً من منظور أمنى وليس من منظور القانون»، لافتا إلى أنه بالنسبة للحاضر فإنه يتم التعامل معها «وفق القانون»، منوها فى الوقت نفسه بأن هناك من يريد إفشال الثورة «ولاشك فى هذا».
وأجاب رئيس الوزراء عن أسئلة شباب مصر عبر لقاء تم تسجيله عبر موقع مصراوى وشبكة الإنترنت، وأداره نجيب ساويرس، وقدم «كشف حساب» لأداء حكومته. وقال فى رده على سؤال بشأن تقييمه للفترة التى مضت منذ قيام ثورة ٢٥ يناير وتوليه رئاسة الوزراء، وعدم الإحساس بنتائج إيجابية للثورة،: «إنه كان هناك خلل عظيم فى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أدى إلى قيام هذه الثورة العظيمة».
وقال: «إن هناك مخططاً ضخماً للاستفادة الكاملة من أرض مصر»، وتابع: «إنه يجب أن يكون هناك مخطط عمرانى متكامل ثم البدء فى تنفيذ المشاريع، وليس العكس»، معلناً عن ثلاثة مخططات «عظيمة» قدمتها وزارة الإسكان ومجموعة كلفها رئيس الوزراء وضعت أحد هذه المخططات.
وأكد أن لديه تصوراً هرمياً «يبدأ بالمصالحة فالإصلاح، ثم يأتى الصلاح»، موضحاً أن الإصلاح يعنى أن تصبح أفضل «وهذا لن يأتى إلا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها، وقبلها لابد أن يكون هناك نوع من المصالحة».
وعن حالة الأمن فى الشارع المصرى، أوضح شرف أنه فى الماضى كان الأمن «أمن النظام الحاكم وليس أمن المجتمع، وبالنسبة للحاضر كان التعامل بقسوة مع المتظاهرين بمثابة الخطوة الأولى فى خلق حالة الفرقة بين الشعب والشرطة»، وشدد على أن انسحاب الشرطة من الشوارع كان «أمراً مقصوداً»، مشيراً الى ان هذا الأمر لايزال قيد التحقيقات