أخلى قاضى المعارضات بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، أمس، سبيل عبير فخرى، المتهمة بالتسبب فى أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، التى نشبت فى أبريل الماضى، وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، فضلاً عن إحراق كنيسة العذراء وتخريب كنيسة مارمينا، ونفذ قطاع السجون قرار المحكمة، وكلف مأمورية بنقلها بين السجون» بنقلها إلى المنوفية، لكن الأجهزة الأمنية اكتشفت عدم وجود محل إقامة لها فى المحافظة فأعادتها مرة أخرى إلى سجن القناطر لتكليف مأمورية أخرى بنقلها إلى مقر أسرتها فى أسيوط.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول، قد باشرت التحقيقات مع «عبير» ووجهت لها اتهامات تتعلق بالتسبب فى أحداث الفتنة التى شهدتها منطقة إمبابة ونسبت إليها اتهامات تتعلق بتزوير شهادة إشهار إسلامها وأنها عذراء رغم كونها متزوجة من شخص مسيحى، وحددت محكمة الاستئناف بالقاهرة جلسة ٣ يوليو المقبل لبدء محاكمة المتهمين فى أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، البالغ عددهم ٤٨ متهماً، أمام الدائرة ١٣ بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بجنوب الجيزة، بعد أن أسندت إليهم النيابة تهم التجمهر والقتل العمد والشروع فيه، والتحريض على الفتنة الطائفية.
قال العميد حاتم أبوزيد، مدير الإعلام والعلاقات العامة بقطاع السجون: «إن إدارة السجون تلقت قرار المحكمة بإخلاء سبيلها، وتم تكليف مأمورية لنقل (عبير) إلى المنوفية، حيث محل إقامتها فى إحدى الدعاوى المقامة ضدها بمحكمة الأسرة، إلا أن إفادة رسمية وردت بعدم وجود محل إقامة لها فى المحافظة، فأعيدت مرة أخرى من قسم قويسنا إلى سجن القناطر الخيرية لتكليف مأمورية أخرى بنقلها إلى أسيوط خلال ساعات، وإخلاء سبيلها إن لم تكن مطلوبة على ذمة قضايا أخرى».