الدولة : عدد المشاركات : 58 نقاط : 134 تاريخ التسجيل : 27/07/2011 العمر : 35 الجنس :
موضوع: عجائب رمضان السبت أغسطس 06, 2011 6:32 am
عجائب رمضان من غزة المحاصرة فقد بصره طفلا واستعاده شابا في ليلة القدر..احمد قديح يروي لمعا قصة الضوء الذي لمع في عينيه معتكفا ليستعيد بصره 6/6 الجاري حين كانت حبات المطر الخفيفة تتساقط فيها كان الشاب أحمد صلاح قديح 24 عاما من محافظة خان يونس معتكفا في مسجد أبو دراز في عبسان الكبيرة ليفاجأ بوميض ابيض تفتحت بعده عيناه إلى الضياء الساطع بعد أن كانت لا ترى إلا النور مبعثرا ومشوشا. الشاب أحمد يروي لوكالة "معا" كيف أعاد الله له بصره في تلك الليلة التي هي خير من الف شهر قائلا :" عندما كنت في سن الثانية عشر من عمري وكنت في المدرسة حينها حيث كان الأطباء يقومون باجراء فحوصات طبية لجميع الطلاب أخبرني الطبيب أن نظري ضعيف جدا وعلي أن اركب نظارة لحماية عيوني وأعطاني حينها ورقة لكي أعطيها لوالدي لتركيب النظارة لكني لم أعطها لوالدي ولم أركب النظارة".
ويتابع قديح :" بعدها زاد وضع نظري سوءا ليضعف بصري بدرجة كبيرة وبعد فترة طلب مني والدي أن أتقدم لاستخراج رخصة سياق سيارات فتقدمت لإحدى المدارس وأجريت بفحص النظر فرفضت المدرسة منحي بحجة أن نظري ضعيف جدا ". وأضاف قديح :" ساءت حال عيناي لدرجة أن الرؤية أصحبت سيئة جدا حيث أصبحت أضع عيني قريبة جدا من الكتاب".
المعجزة : وحول المعجزة التي أكرمه الله بها واستعاد بها بصره كاملا يقول :" بعد أن عدت إلى الله وتبت إليه وأصبحت مداوما على صلاتي رغم إنني لم أعتكف في أي يوم في المسجد قبل تلك الليلة التي قررت فيها الاعتكاف تقربا وتضرعا الى الله العلي القدير .. وكانت تلك أول مرة أقيم الليل فيها". ويتابع والفرح يومض في عينيه "قرأت القران وصليت في جماعة و في صلاة التهجد في الركعتين الآخرين أطفئت أنوار المسجد و كان الإمام والمصلون خاشعين في الدعاء إلى الله عندها ظهر أمامي ضوء ابيض ففتحت بصري و تأكدت من بصيرتي و إذا بي أرى الأشياء بطبيعتها . ذهبت في صباح اليوم التالي إلي الطبيب و إذا بنظري في أفضل حالات الأسوياء بصريا و نظري 6 على 6 .
سبحان الله الواحد القهار . الحنان المنان
من غزة المحاصرة فقد بصره طفلا واستعاده شابا في ليلة القدر..احمد قديح يروي لمعا قصة الضوء الذي لمع في عينيه معتكفا ليستعيد بصره 6/6 الجاري حين كانت حبات المطر الخفيفة تتساقط فيها كان الشاب أحمد صلاح قديح 24 عاما من محافظة خان يونس معتكفا في مسجد أبو دراز في عبسان الكبيرة ليفاجأ بوميض ابيض تفتحت بعده عيناه إلى الضياء الساطع بعد أن كانت لا ترى إلا النور مبعثرا ومشوشا. الشاب أحمد يروي لوكالة "معا" كيف أعاد الله له بصره في تلك الليلة التي هي خير من الف شهر قائلا :" عندما كنت في سن الثانية عشر من عمري وكنت في المدرسة حينها حيث كان الأطباء يقومون باجراء فحوصات طبية لجميع الطلاب أخبرني الطبيب أن نظري ضعيف جدا وعلي أن اركب نظارة لحماية عيوني وأعطاني حينها ورقة لكي أعطيها لوالدي لتركيب النظارة لكني لم أعطها لوالدي ولم أركب النظارة".
ويتابع قديح :" بعدها زاد وضع نظري سوءا ليضعف بصري بدرجة كبيرة وبعد فترة طلب مني والدي أن أتقدم لاستخراج رخصة سياق سيارات فتقدمت لإحدى المدارس وأجريت بفحص النظر فرفضت المدرسة منحي بحجة أن نظري ضعيف جدا ". وأضاف قديح :" ساءت حال عيناي لدرجة أن الرؤية أصحبت سيئة جدا حيث أصبحت أضع عيني قريبة جدا من الكتاب".
المعجزة : وحول المعجزة التي أكرمه الله بها واستعاد بها بصره كاملا يقول :" بعد أن عدت إلى الله وتبت إليه وأصبحت مداوما على صلاتي رغم إنني لم أعتكف في أي يوم في المسجد قبل تلك الليلة التي قررت فيها الاعتكاف تقربا وتضرعا الى الله العلي القدير .. وكانت تلك أول مرة أقيم الليل فيها". ويتابع والفرح يومض في عينيه "قرأت القران وصليت في جماعة و في صلاة التهجد في الركعتين الآخرين أطفئت أنوار المسجد و كان الإمام والمصلون خاشعين في الدعاء إلى الله عندها ظهر أمامي ضوء ابيض ففتحت بصري و تأكدت من بصيرتي و إذا بي أرى الأشياء بطبيعتها . ذهبت في صباح اليوم التالي إلي الطبيب و إذا بنظري في أفضل حالات الأسوياء بصريا و نظري 6 على 6 .