الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: أول شاهدلصالح «مبارك»..طلع «سوابق» الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:24 am
أول شاهدلصالح «مبارك»..طلع «سوابق»
كتب أحمد شلبى ويسرى البدرى وفاطمة أبو شنب ٦/ ٩/ ٢٠١١ [«أ.ف.ب» معارك خارج الأكاديمية أثناء محاكمة مبارك ] «أ.ف.ب» معارك خارج الأكاديمية أثناء محاكمة مبارك
شهدت الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه «جمال وعلاء» وحبيب العادلى ومساعديه الـ٦، أمس، فى قضايا قتل المتظاهرين وتصدير الغاز والتربح والإضرار بالمال العام، مشادات واشتباكات بين المحامين داخل قاعة المحاكمة وصلت إلى حد تبادل الضرب بالأحذية، بسبب رفع أحد مؤيدى مبارك صورة له، ولم يختلف الوضع خارج أكاديمية الشرطة عن الجلستين السابقتين، حيث وقعت اشتباكات بالحجارة بين المؤيدين وأسر الشهداء، ما أسفر عن إصابة ١٢ حسب بيان لوزارة الصحة، تم إسعاف ٦ فى مكان الحادث ونقل ٦ للعلاج بالمستشفيات.
وشهدت الجلسة مفاجأة حيث أقر اللواء حسين سعيد محمد موسى، مدير إدارة الاتصالات بالأمن المركزى، الشاهد الأول فى القضية حين سؤاله، بأنه صدر ضده حكم بالسجن سنتين لإتلافه تسجيلات مسجلة على أسطوانة مدمجة. وأن النيابة وجهت له تهمة إخفاء أدلة فى قضية قتل المتظاهرين، وذلك بإتلاف الأسطوانة التى تحوى تسجيلات الاتصالات بين مساعدى وزير الداخلية، وكذلك أوامر تسليح القوات.
وكانت الجلسة قد تأخرت إلى الحادية عشرة صباحاً بسبب تأخر نقل مبارك من المركز الطبى العالمى، لدواعٍ أمنية وطبية، حسبما ذكرت المصادر لـ«المصرى اليوم»، موضحة أن الفريق الطبى المرافق لمبارك طلب بقاءه نصف ساعة بعد نزوله من جناحه لإجراء بعض الفحوصات.
بدأت الجلسة بسماع طلبات الدفاع، وقال فريق الديب، محامى الرئيس السابق، ثم تحدث محامو باقى المتهمين، وطلب محامى أحمد رمزى الاستماع إلى شهادة ٣٣ شاهد نفى، بينهم اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية الحالى.
واستمعت المحكمة إلى الشاهد الأول فى القضية، اللواء حسين سعيد محمد موسى، مدير إدارة الاتصالات بالأمن المركزى، الذى قال: «إن اللواء أحمد رمزى، رئيس قطاع الأمن المركزى السابق، هو الذى أصدر قراراً منفرداً بتزويد وتعزيز قوات الأمن بالأسلحة النارية (الخرطوش والآلى) أمام وزارة الداخلية أثناء الثورة».
وأضاف أن «رمزى» تلقى إخطاراً بمحاولة اقتحام وزارة الداخلية والأقسام والسجون من اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، واللواء عدلى فايد، مدير الأمن العام، وطلبا تعزيز هذه المواقع بقوات الأمن المركزى، لكنه قال إنه لا يستطيع التعزيز إلا بسحب القوات من التحرير.
وأشار «موسى» إلى أن الشرطة نقلت تعزيزات من الأسلحة النارية إلى القوات يوم ٢٨ يناير فى سيارات الإسعاف بقرار من «رمزى»، تجنباً لاستهداف المتظاهرين عربات الشرطة، ونفى علاقة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، بقتل المتظاهرين، مؤكداً أنه لم يصدر أى إخطارات أو تعليمات بذلك.
كانت الجلسة قد شهدت إجراءات أمنية مكثفة، واحتشدت الدبابات فى جميع أنحاء أكاديمية الشرطة وعلى أبوابها العشرة، وخصصت وزارة الداخلية نحو ٢٠ ألف مجند من الأمن المركزى و٦٠ سيارة مصفحة لعملية التأمين.