منذ أن انتشر خبر حفل المطرب العالمي أنريكي اجلاسيس فى سورية، والذي نشرناه في موقع فرفش قبل اسبوعين، تمحور حديث الشارع الدمشقي حول هذا الحدث وتسائل الكثيرون عن هذا الحفل وهل فعلاً سيحضر هذا المغني الشاب الذى ينحدر من بيت فنى عريق يتربع على عرشه "خوليو اجلاسيس الاب"، أم أن هذه مجرد اشاعة؟؟؟
أنريكي ايغلاسياس يلهب شباب وصبايا دمشق مساء الخميس تأكد الجميع ان
الخبر حقيقة، وحضر اكثر من عشرة الاف شخص حفل المغني الإسباني العالمي أنريكي اجلاسيس بعد ثلاثون عاما من غياب الفنانين العالميين عن سورية، فاتحاً بذلك الباب امام مشاهير العالم للقدوم الى دمشق والغناء فيها، مطمئناً اياهم ان سورية بلد الامان والاستقرار.
وقد لاحظ مراسل فرفش زحمة السير قريبا من الحفل، وكثرة انتشار الامن السوري في المنطقة وفي مكان الحفل وكذلك دقة التفتيش ولاحظنا كذلك ان معظم الحضور كانوا من الشباب خاصة الفتيات، بالاضافة الى حضور شخصيات معروفة وعائلات من الطبقة المخملية.. وقد تراوحت اسعار التذاكر بين 30 الى 200 دولار.
بدأ الحفل.. وبدأت الاجساد تتراقص على الموسيقى الاجنبية إذ غنى انريكى مجموعة من الاغاني بالانكليزية وبلغته الام الاسبانية.. اغنية وراء اغنية.
ولاحظ مراسل فرفش حماس الجمهور يزيد وقام الشباب برفع الصبايا على اكتافهم، وكاميرات وجوالات الجمهور تصور الحفل والايدي مرفوعة والأجسام تتمايل فبدا الحاضرون كأنهم أمواج بحر تتموج بتناسق تام...
وأتى دور أغنية (Hero) الشهيرة التي انتظرها الجميع واقترب هذا المغني الساحر الى الجمهور و "تعربشت" الصبايا بثيابه وامتدت الأيادي تحاول لمسه. البعض حظي بلمسة يد أو نظرة أو سلام من الفنان.. وفجأة اختار أنريكي احدى الفتيات بشكل عشوائي فسحبها إليه، أخذها إلى خشبة المسرح، وسألها هل هي من دمشق فقالت أنها من مدينة القامشلي، ومن ثم بدأ هو بغناء اغنية Hero الرومانسية والفتاة واقفة ببلوزتها الحمراء وبنطلون الجينز، مندهشة من الللحظة التي هي فيها، تكاد لا تصدق ما حدث، ومسك انريكي اغلاسياس يديها طوال الأغنية وأخذ ينظر اليها في مشهد حب يناسب الأغنية وحينما كانت الصبية ترتبك كان انريكي يأخذ بيديها لتحيطا به.
الكثيرات من الفتيات كن يتأملن أن يكن مكان تلك الفتاة المحظوظة على المسرح بين ذراعي انريكيوانتهت الأغنية بمشهد عناق حار بينه وبين الفتاة التي لم تتجاوز العشرين من عمرها، ثم قبلة تعتبر مقبولة وعادية في المجتمعات الغربية.. وكما يبدو فإن الجمهور تقبلها دون أي اعتراض أو استهجان، خاصة لأنها صدرت من فنان عالمي يعشقه الشباب. وكان إداء الأغنية أشبه بلقطة تمثيلية رومانسية راقية حالمة، وان كانت الفتاة تظهر في غاية الارتباك والخجل والسعادة أيضاً. وكما بدا لنا فإن الكثيرات من الفتيات كن يتأملن أن يكن مكان تلك الفتاة المحظوظة على المسرح بين ذراعي انريكي. وقام عدد كبير من الحاضرين بالتقاط الصور وزودنا بعض قراء فرفش ببعض هذه الصور، فلهم الشكر.
الهب المشهد الجمهور الواقف على الكراسي والذي كان أصلاً في غاية الحماس فزاد غناءه ورقصه وصراخه. وكان من الواضح تعلق الاف الشباب والبنات بهذا المغني وحفظهم لأغنياته وترديدهم الكلمات. أما انريكي فتميز بحركاته الرشيقة وملابسه السبورت، قميصه الابيض وجينزه البسيط وقبعته الكاسكيت.. وسرق قلوب الجميع بعد أن قال ممازحاً أنه يريد الزواج من سورية.
وقد التقى موقع فرفش، بشكل خاص وحصري، بالفتاة المحظوظة ليسألها عن شعورها بالنسبة لما حدث، وقالت هذه الشابة وأسمها إيفا عيسى وهي من مدينة القامشلي عن سرورها بلقاء الفنان انريكي وصعودها الى المسرح، وقالت: "أن ما حدث هو أشبه بحلم لم أصدقه حتى الآن". وعبرت أيضاً لمراسل فرفش عن ارتباكها على المسرح، وأنها لغاية الآن لا تكاد تصدق أن النجم العالمي انريكي اختارها هي بالذات وقالت أن هذه اللحظات كانت محرجة لها وإن كانت لن تنساها أبداً ولم تعرف كيف تتصرف..
وكانت الحفلة رائعة كما وافانا مراسل موقع فرفش، وبدا بوضوح أن شركة "لبلدي" التي نظمت الحفل بذلت جهوداً جبارة للحفاظ على أمن وسلامة
الجمهور.
يا رب يعجبكم الموضوع......
Roma.
..............