الدولة : عدد المشاركات : 1795 نقاط : 3053 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 العمر : 35 الجنس :
موضوع: اجمل ما قال الشاعر فاروق جويدة الأحد أكتوبر 16, 2011 9:49 am
وأتيتَ تسأل ياحبيبي عن هوايا هل مايزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟ هل ظل يكبر بين أعماقي ويسري..في دمايا؟ الحبُ ياعمري..تمزقه الخطايا قد كنتَ يوماً حب عمري قبل ان تهوى..سوايا (و عشقت غيري)
**************************** قلبى الذى علمته يوما جنون العشق علمنى هموم الانكسار كانت هزائمه على الاطلال تحكى قصة القلب الذى عشق الرحيل مع النهار ورأيته نجما طريدا فى سماء الكون يبحث عن مدار يا سندباد العصر عهد الحب ولىلن ترى فى القفر لؤلؤة ولن تجد المحار.... (النجم يبحث عن مدار)
*****************************
ورجعتُ أذكرُ في الربيع عهودَنا .. أيامَ صُغناها عبيراً للزهر والأغنياتُ الحالماتُ بسحرِها سكرالزمانُ بخمرها وغفا القدر الليلُ يجمعُ في الصباح ثيابه واللحنُ مشتاقاً يعانقه الوتر العمر ما أحلاه عند صفائهِ يوم بقربك كان عندي بالعمر إني دعوت الله دعوة عاشق ألا تفرقنا الحياةُ .. ولا البشر .. قالوا بأن الله يغفر في الهوى كل الذنوب ولا يسامح من غدر *** *** ولقد رجعتُ الآن أذكر عهدنا من خان منا من تنكر .. من هجر ! فوجدتُ قلبك كالشتاء إذا صفا سيعودُ يعصفُ بالطيور .. وبالشجر يوماً تحملت البعادَ مع الجفا ماذا سأفعلُ خبريني .. بالسهر ؟! *** *** ورجعتُ أذكر في الربيع عهودنا سألتُ مارس كيف عُدتَ بلا زهر؟ ونظرتُ لليل الجحود وراعني الليلُ يقطع بالظلام يَدَ القمر والأغنياتُ الحائراتُ توقفت .. فوق النسيم وأغمضت عين الوتر وكأن عهدَ الحب كان سحابةً عاشت سنين العُمر تحلم بالمطر من خان منا صدقيني إنني ما زلت اسأل أين قلبُك .. هل غدر ؟ فلتسأليه إذا خلا لك ساعة كيف الربيع اليومَ يغتالُ الشجر ؟! (عندما يغفو القدر)
*************************
إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل فإني خُلقتُ بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل ؟ وماذا تبقّى على مقلتينا ؟ شحوبُ الليالي وضوء هزيل تعالي لنوقد في الليل ناراً ونصرخ في الصمتِ في المستحيل تعالي لننسج حلماً جديداً نسميه للناس حلم الرحيل (لاني احبك)
**************************
ما كانَ خوفي من وداعٍ قد مضى بل كان خوفي من فراقٍ آتِ لم يبقَ شيء منذ كان وداعنا غير الجراح تئنُّ في كلماتي لو اننا لم نفترقْ لبقيتِ في زمن الخطيئةِ تَوبَتي و جعلتُ وجهكِ قِبلتي و صَلاتي لو اننا لم نفترقْ لو لو (لو اننا لم نفترق)