طالب جامعى يشنق «صاحب شركة اتصالات» ويستولى على سيارته

كتب حسن أحمد حسين وأشرف غيث ٤/ ١٢/ ٢٠١١

أنهى طالب جامعى حياة صاحب شركة اتصالات، قالت التحقيقات إن المتهم نفذ حكم الإعدام شنقا فى الضحية مستخدما سلكاً كهربائياً، وأنه تعرف عليه عن طريق الإنترنت وتوطدت العلاقة بينهما، تطور الأمر بينهما وجمعهما عمل واحد، تردد المتهم على القتيل فى مكتبه، ويوم الواقعة ذهب إليه بحجة أنه ترك أسطوانة محملاً عليها بعض التصميمات.

ودخل الحمام وحصل على سلك كهربائى نفذ به الجريمة، حاول الأخير الدفاع عن نفسه لكنه سقط على الأرض وفارق الحياة، واستولى المتهم على سيارته وجهاز «لاب توب» واختفى لدى أحد أصحابه وأخبره بالواقعة، تحرر المحضر اللازم وأمرت النيابة بندب الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على الضحية وبيان سبب الوفاة.

البداية بلاغ تلقاه المقدم طه فودة، رئيس مباحث قسم النزهة من أدهم جورج ملوك جورج «٥١ سنة» مهندس معمارى، مقيم فى الشروق، باكتشافه وفاة شقيقه أشرف «٥٣ سنة» داخل مكتبه فى النزهة، مقيم مع والديه فى العباسية. وأضاف صاحب البلاغ أنه بتوقيع الكشف الطبى على الضحية، قرر مفتش الصحة أن سبب الوفاة أزمة قلبية.

وأنه اكتشف اختفاء سيارته رقم ٣٥٧ س ف ط مصر وبعض المتعلقات الخاصة بالشركة، عبارة عن «لاب توب» وحافظة نقود وهاتفى محمول. بالانتقال تبين صحة الواقعة، وتم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والعميد سامى لطفى، نائب المدير.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن العميد محمد توفيق، رئيس قطاع شرق، والنقيب باسم رضا، معاون القسم، من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث محمد. ح. أ «١٩ سنة» طالب بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان، مقيم فى الجمالية، بتقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمناقشته اعترف بارتكاب الجريمة.

وعثر بحوزته على حقيبة داخلها الـ«لاب توب» الخاص بالمجنى عليه وهاتفى محمول و«فلاشة» خاصة بشركته وحافظة نقود سوداء اللون داخلها رخصة قيادة المجنى عليه وكذلك رخصة السيارة المختفية «وفيزا» خاصة بالبنك الأهلى المصرى باسم مارى يوسف مطر، ومبلغ مالى ١٢٠ جنيهاً.

وقال المتهم إنه تعرف على المجنى عليه منذ أسبوعين عن طريق إعلان على الإنترنت على موقع للوظائف، وأن المجنى عليه اتصل به لمقابلته لتسلم العمل لديه فى مكتبه الخاص بأعمال الديكور، وعمل لديه لمدة ٣ أيام، وفى يوم الواقعة توجه إلى المكتب عقب الاتصال بالمجنى عليه تليفونيا لاسترداد إحدى الاسطوانات الخاصة به،

كان قد تركها فى مكتبه، وعقب وصوله الساعة ٩ مساءً كان المجنى عليه بمفرده، وقام باستئذانه فى دخول الحمام وشاهد وصلة من الأسلاك الكهربائية فقام بالتقاطها وحاول لفها حول عنق الضحية إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وعندما حاول المجنى عليه الهروب من باب المكتب قام المتهم بدفعه وتمكن من خنقه حتى لفظ أنفاسه.

مرسي حبي

شكرااا ع المرور