«ماضى»: المرحلة الأولى كشفت الخلاف بين «الوسط» والأحزاب الدينية

كتب سعيد نافع ٧/ ١٢/ ٢٠١١


ماضى


قال المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن حزبه يريد صياغة دستور يحقق العدالة والمواطنة والمساواة، لافتاً إلى أن نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب كشفت الخلاف بين «الوسط» وبقية الأحزاب ذات المرجعية الدينية.

وقال خلال مؤتمر انتخابى، بمدينة المنيا، أمس الأول: «نحن الحزب الحقيقى الذى اعتمد على أعضائه ومؤسسيه، لكن هناك أحزاباً أخرى اعتمدت على كتلة تصويتية، أو جماعة لها تاريخ، أو حركة لها تمويل وأموال، والدولة يجب ألا تفصّل على هوى أى فصيل سياسى أو دينى، والدستور عبارة عن عقد اجتماعى لا يُفصّل على هوى الأغلبية».

وأضاف أن نظام الخلافة كان اختراعاً سياسياً ولم يكن تعبيراً عن النظم السياسية، وكل المسميات اجتهادات بشرية، مشيراً إلى أن هناك الكثير ممن يزعمون الاقتداء بالنبى وهم يخالفونه.

وأوضح أن الحزب أوقف حملته الانتخابية بعد أحداث ١٩ و٢٠ نوفمبر احتراماً للشهداء، فى حين خرجت أحزاب أخرى للدعاية، ولم تعر اهتماماً لما حدث بالتحرير، مشيراً إلى أن شهداء ٢٥ يناير هم الشهداء الحقيقيون.

وقال: «حكومة الدكتور عصام شرف لم تتمكن من إرضاء رغبات الشعب المصرى، وكان بها قصور كبير، إذ كانت أشبه بخيال المآتة، وحكومة الجنزورى مش فارقة معانا وهى أشبه بولادة متعسرة، ولا تعبر عن طموح الميدان ولا نعترف بها، كما أن المجلس الاستشارى سوف يكون شريكاً فى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية».

وأضاف: «الشرطة باعتنا منذ الثورة حتى الآن، ولا يستطيع أحد السيطرة على أحد، وهناك تمرد جماعى، والمنطق الذى كانت تعمل به فى عهد النظام البائد لا يصلح بعد الثورة».

مرسي لمجهودك

شكرا ع المرور