«حجازى»: على «العسكرى» الاعتذار إذا ثبت خطؤه فى أحداث «الوزراء» و«بكرى»: الفلول سبب الفوضى.. وصورة الفتاة العارية مفبركة

كتب فاطمة زيدان ١٩/ ١٢/ ٢٠١١

■ فى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة ٢» قال الدكتور عبدالعزيز حجازى، عضو المجلس الاستشارى: «على المجلس العسكرى أن يعتذر عن أحداث مجلس الوزراء إذا أثبتت التحقيقات وجود أخطاء منه فى هذه الأحداث»، موضحاً أنه «لا يعتقد أن من يحرقون هم ثوار»، وأضاف حجازى أنه غير موافق على من قدموا استقالاتهم من أعضاء المجلس الاستشارى، لأن هناك التزاماً أدبياً من أعضاء المجلس بمساعدة المجلس العسكرى فى الآراء، خاصة أن وظيفة المجلس الاستشارى هو لعب دور بين الحكومة والجيش والمعتصمين.

وقالت الدكتورة منار الشوربجى، المستقيلة من المجلس الاستشارى: «إن السبب الرئيسى لاستقالتها هو سقوط شهداء جدد فى أحداث مجلس الوزراء، وهى تشارك فى اجتماع المجلس الاستشارى»، موضحة أنه «كان لابد من حلول فورية لهذه الأحداث من قبل المجلس العسكرى والمجلس الاستشارى».

وقال الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب عن حزب العدل من خلال مداخلة تليفونية: «إنه لن يتسلم كارنيه مجلس الشعب إلا إذا تم التحقيق الفورى فى اعتقال أعضاء من حزب العدل والاعتداء عليهم من قبل الشرطة العسكرية».

وقال محمد عبدالعليم داود، عضو مجلس الشعب عن الوفد: أقول لحزب الحرية والعدالة أننى لم أنتظر منهم أن يحاربونى بكل الطرق من فيس بوك إلى الصحف، موضحا أن أهالى دائرته اختاروه دون أى جولات أو مسيرات، وأن انسحابه من الانتخابات كان يعنى المساومة على حق الشعب.

وأضاف: أنا نائب وليد الإشراف القضائى: وكنت أتمنى أن يكون علاء عبدالمنعم وعلاء زهران وجورج إسحاق فى البرلمان المقبل، مشيرا إلى أن الانتخابات الحالية كان فيها فساد للمناخ الانتخابى.

■ وفى برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامى عمرو الليثى على قناة «المحور» أكد المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، أن الاستقالات المتتالية من أعضاء المجلس الاستشارى، التى بلغت إحدى عشرة استقالة، تهدد كيان هذا المجلس الاستشارى ووجوده، بسبب عدم الاستجابة لطلباته، التى كان أهمها الوقف الفورى للعنف فى شارع قصر العينى، وأوضح ماضى أن استقالته جاءت احتجاجا على ما حدث عند مجلس الوزراء، وعدم الاستجابة السريعة لما تم الاتفاق عليه فى جلسة أمس الأول.

■ وفى برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة» استضاف الإعلامى معتز الدمرداش الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، الذى قال: إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد الانقضاض على الثورة المصرية، وهذا ما وضح جلياً فى زيارات الوفود الأمريكية منذ ثورة ٢٥ يناير لميدان التحرير.

وكشف بكرى عن أن واشنطن دفعت مليار جنيه عقب الثورة لمنظمات المجتمع المدنى بطرق غير شرعية، حسب قانون الجمعيات غير الأهلية، بهدف السعى لإثارة الفتن والاحتقان، وما يقوم به المعهد الديمقراطى والمعهد الجمهورى الأمريكى هنا فى مصر من تدريب على الفوضى والتغيير السلمى، وتجميع المتظاهرين، وحرق مديرية أمن الجيزة واقتحام وزارة الداخلية وغيرها من الفوضى، مثل اقتحام مبنى مجلس الشعب والوزراء، متهماً فلول النظام السابق بأنهم وراء هذه الفوضى.

وأوضح عضو مجلس الشعب، أنه يجب التفرقة بين أصحاب المواقف السياسية، وبين المخربين، موضحاً أنه بسبب هذه الأحداث خرجت ١٦ مليار جنيه استثمارات، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد عدم تسليح الجنود، مشيراً إلى أن العديد من المعتصمين أكدوا أن هناك قتلى وقعوا بسبب رصاص غادر من الخلف وليس للجيش يد فى ذلك، متسائلاً: «من الذين يضربون فى الخفاء ويقتلون، ومن الذى أصاب ضابط المخابرات بالخرطوش فى يده؟ من قام بذلك هو من يحشد ومن يحرض ومن له مصلحة فى ذلك الحرق؟».

وتابع بكرى: «الإعلام مارس دوراً منحطاً فى الأزمة، ولمصلحة من شتيمة وسب الجيش الوطنى الذى حمانا فى كل الأزمات.. يا فرحة إسرائيل وأمريكا فينا.. نحن من حقنا التظاهر سلمياً، لكن العنف غير مبرر.. ويجب أن يخرج علينا السلطة الحاكمة والنائب العام بعد التحقيقات ليكشفوا لنا الحقيقة الكاملة».

وناشد بكرى، المشير حسين طنطاوى انسحاب الجيش من الشوارع وعودته إلى ثكناته فى ١٧ يناير المقبل فى أول جلسة برلمانية ويترك الأمور الداخلية لرئيس الوزراء، حتى تهدأ البلاد، موضحاً أن هناك من يريدون لمصر ألا تمر الفترة الانتقالية بسلام، وأطالب بمحاكمة عسكرية لمن سولت لهم أنفسهم القيام بذلك، وتابع: «أنا أشكك فى هذا الفيديو ورويترز اعتذرت عن بث الصورة التى تظهر فيها الفتاة العارية من قبل الجيش».

وكشف بكرى، عن اتصال هاتفى جرى بين مسؤول عسكرى كبير وبين اللواء محمد على إبراهيم، وزير الداخلية، طلب منه الأول نزول الشرطة إلى شارع قصر العينى، لكن الأخير اعتذر ورفض وقال: «بلاش تدخلونا فى أزمة جديدة مع الشعب وأنا ماليش علاقة بفض الاعتصامات وقد يكون ذلك حقه لكن فى النهاية دي مسؤولية الشرطة».

■ وفى برنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر والإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة» أكد محمد الشرنوبى، أمين عام المجمع العلمى المصرى، أن هناك ١٩٢ ألف كتاب وخريطة بردية أحرقت بالكامل ومنها النسخة الأصلية لكتاب «وصف مصر».

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، فى اتصال هاتفى إنه على الجميع إبراز الحقيقة واستخدام الشفافية بشكل واضح، مضيفاً «أبكى وأشعر بحزن شديد لما أراه على الشاشات من احتراق مبنى المجمع العلمى المصرى». وتابع «ما نراه الآن هو مصيبة كبيرة وهناك محاولة لتخريب مصر».

يسلمووو زهره

شكرا لمرورك يا نور

شكرا لمرورك يا نور

شكرا على الموضوع جميل
شكرا

شكراا للمررو