الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «ثورة الرد» على المجلس العسكرى الأربعاء ديسمبر 21, 2011 7:47 am
«ثورة الرد» على المجلس العسكرى
كتب محسن سميكة وابتسام تعلب وياسمين القاضى ٢١/ ١٢/ ٢٠١١
تصوير- طارق وجيه الطبيبة غادة كمال تعرض فوارغ طلقات أثناء المؤتمر الصحفى فى حزب «الغد» أمس
عقد عدد من الحركات والائتلافات السياسية، أمس، عدة مؤتمرات وأصدرت بيانات، للرد على المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس الأول، حول أحداث مجلس الوزراء، انتقدت خلالها أداء المجلس، سواء فى الأحداث أو فى المؤتمر.
ونظم اتحاد شباب الثورة مؤتمراً صحفياً، أمس، فى مقر حزب «الغد» عرض خلاله شهادة الدكتورة غادة كمال، إحدى الفتيات التى تعرضت للسحل على يد قوات الشرطة العسكرية أثناء الأحداث. ودعت «غادة» إلى المشاركة فى المظاهرة المليونية المقرر تنظيمها الجمعة المقبل، تحت عنوان «رد الشرف»، وقالت: «إذا كانت هناك بقية للرجال فى مصر، فلينزلوا إلى الشوارع والميادين ويتركوا ولو للحظات (فيس بوك) و(تويتر) ومواقع التواصل الاجتماعى، ويخوضوا معنا المواجهة ضد حكم العسكر».
وانتقد ممثلو ٢١ حركة وائتلافاً سياسياً، خلال مؤتمر صحفى عقدوه أمس فى ساقية الصاوى، المجلس العسكرى بسبب تسجيلات الفيديو التى عرضها ورأى أنها تدين المتظاهرين، وردوا بمقاطع فيديو وصور قالوا إنها تعبر عن استخدام الجيش العنف المفرط.
وأصدرت الائتلافات والحركات بياناً مشتركاً اتهمت فيه المجلس العسكرى بإصدار أوامر بفض الاعتصام بالقوة المفرطة، رغم سلميته، واستخدمت قواته المولوتوف ضد المتظاهرين، وحملته مسؤولية الحرائق التى نشبت فى منشآت حكومية لبث الرعب فى قلوب المواطنين، وتلفيق تهمة التخريب للمتظاهرين، واتهمت قوات الأمن بالتقاعس عن حماية المنشآت التى تم إحراقها.
ووصفت الدكتورة كريمة الحفناوى، الناشطة السياسية، قوات الجيش بأنها الطرف الثالث الذى يُتهم بالتورط فى كل أحداث عنف، واتهمت المجلس العسكرى بالتخطيط لحرق البلاد بهدف إعادة الرئيس السابق حسنى مبارك للحكم.
وأصدرت حركة شباب «٦ أبريل» بياناً، شبهت فيه مؤتمر المجلس العسكرى بمؤتمرات الحزب الوطنى المنحل. وذكر البيان أن عضو المجلس العسكرى تحدث من طرف واحد.
وتساءل البيان عن الطرف الثالث الذى يتم اتهامه كل مرة دون الكشف عنه، رغم أن مصر بها مخابرات عامة، وحربية، وجهاز أمن وطنى، وتساءل عن الأشخاص الذين اعتلوا أسطح المبانى الحكومية ورشقوا المتظاهرين بالحجارة.
وقالت الجبهة الحرة للتغيير السلمى فى بيان ثان إن الاستمرار فى ممارسة ما سمته الاستبداد بتعيين الدكتور كمال الجنزورى، رئيساً للحكومة، وتهديد مستشار المجلس العسكرى بإحراق المتظاهرين فى «أفران هتلر»، والاعترافات المنقوصة للواء عادل عمارة، جعل الاعتذار الذى يطالب به بعض السياسيين أمراً قديماً ومستهلكاً ولا يطفئ الغضب.