المتهم بـ«تهديد الإعلاميين» أمام القاضى: الأمن أجبرنى على الزج باسم «الليثى».. ولم أرسل تهديدات
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: المتهم بـ«تهديد الإعلاميين» أمام القاضى: الأمن أجبرنى على الزج باسم «الليثى».. ولم أرسل تهديدات الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:02 am
المتهم بـ«تهديد الإعلاميين» أمام القاضى: الأمن أجبرنى على الزج باسم «الليثى».. ولم أرسل تهديدات
كتب أحمد عبداللطيف ٢٣/ ١٢/ ٢٠١١
عمرو الليثى
فجر مدحت أمين طلبة، سائق الإعلامى عمرو الليثى، المتهم بإرسال رسائل تهديد للإعلاميين، أمس، مفاجأة أمام المستشار أحمد أبوبكر، قاضى المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل. قال السائق المتهم إن عمرو الليثى لم يطلب منه إرسال تلك الرسائل إلى الإعلاميين، وإنه زج باسمه فى القضية، بناء على ضغوط من ضباط مباحث الأمن العام، الذين ألقوا القبض عليه ليلاً واصطحبوه إلى مكان مجهول ووضعوا عصابة سوداء على عينيه، وأبلغوه بأنه إذا لم يزج باسم عمرو الليثى سيتهمونه بعضويته فى تنظيم سلفى، حيث إن الليثى اعتاد فى الفترة الأخيرة الهجوم على جهاز الشرطة، وعلى مدير أمن الإسكندرية.
وأضاف أنه تحت هذه الضغوط اضطر إلى أن يفعل ذلك، معتقدا أنه عندما يزج باسم عمرو الليثى سيراعى زملاؤه الإعلاميون الأمر، ويقومون بالتنازل عن البلاغات المقدمة، وأكد أنه لم يرسل أى رسائل، وأنه اعتاد أن يترك هاتفه المحمول مع بعض زملائه أثناء الصلاة، وأنه من المرجح أن يكون واحد بينهم استغل تليفونه الخاص وأرسل تلك الرسائل دون علمه.
وقرر قاضى المعارضات فى نهاية الجلسة تجديد حبسه ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، التى تجريها النيابة العامة معه بشأن اتهامه بإرسال رسائل تهديد للإعلاميين: مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، وعادل حمودة، رئيس تحرير «الفجر»، ولميس الحديدى، وعمرو الليثى.
فيما بدأت نيابة قصر النيل برئاسة محمد عبدالشافى، سماع أقوال الإعلامية لميس الحديدى، أمس، وحتى مثول الجريدة للطبع لم تكن التحقيقات انتهت معها.
كان السائق المتهم قال فى تحقيقات النيابة إن الليثى هو الذى أعطاه المال لشراء هاتف محمول، وطلب منه إرسال رسائل تهديد إليه، وإعلاميين آخرين، فقررت النيابة تكليف المباحث بالتحرى عن مدى صحة الرواية، واستدعاء «الليثى» لسماع أقواله حولها، وحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات.