«الطب الشرعى»: الانتهاء من إعداد تقارير شهداء مجلس الوزراء
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «الطب الشرعى»: الانتهاء من إعداد تقارير شهداء مجلس الوزراء السبت ديسمبر 24, 2011 4:52 am
«الطب الشرعى»: الانتهاء من إعداد تقارير شهداء مجلس الوزراء
كتب محمد السنهورى ٢٤/ ١٢/ ٢٠١١
انتهت مصلحة الطب الشرعى من إعداد ١٠ تقارير حول أسباب وفاة شهداء مجلس الوزراء، بينما وصف رئيس المصلحة ما تداولته وسائل الإعلام عن استخدام أسلحة إسرائيلية الصنع فى إطلاق النار على المتظاهرين بأنه «غير دقيق».
قال الدكتور إحسان كميل جورجى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، كبير الأطباء الشرعيين، إن المصلحة لم ترسل بعد التقارير النهائية لمصابى مجلس الوزراء، ورجح الانتهاء منها «اليوم»، وإرسالها إلى قضاة التحقيق المنتدبين.
وأكد «كميل»، فى تصريحات خاصة لــ«المصرى اليوم»، انتهاء المصلحة من إعداد ١٠ تقارير نهائية لمتوفين، من أصل ١٦ جثة، مشيراً إلى أنهم توفوا جميعاً بطلقات نارية، وأن نوع المقذوف فى جميع الحالات هو طلقات رصاص ٩ ملل، منبهاً إلى أن المقذوف استقر فى جثة واحدة من أصل ١٠، ويوجد فى باقى الجثث فتحة دخول وخروج، وأكد إطلاق كل الأعيرة النارية من مسافات تتجاوز نصف متر، مشدداً على أنها مادامت أطلقت من أكثر من نصف متر، فلا يمكن تحديد المسافة بالضبط.
وأشار كبير الأطباء الشرعيين إلى أن المصلحة لم تتمكن من تحديد نوع السلاح الذى تم إطلاق الرصاص منه، ورجح أن يكون السلاح طبنجات أو «رشاش بورسعيدى»، خاصة أن هذين النوعين هما الموجودان فى السوق المحلية، ولكن هناك أنواعاً جديدة فى السوق العالمية تطلق هذا العيار. وقال إن ما أثير عن استخدام سلاح إسرائيلى فى الاعتداء على المتظاهرين غير دقيق، وقال: «يوجد سلاح إسرائيلى اسمه عوزى يطلق هذا الرصاص، لكنه لم يستخدم فى مصر إطلاقاً ولا يمكن دخوله» ـ على حد قوله.
مشيراً إلى أنه يمكن التعرف على السلاح الذى أطلق الرصاص على الجثة التى استقر بها المقذوف إذا جاءت النيابة بسلاح تشك فى استخدامه. وقال «كميل» إن الطلقة التى أصابت الشهيد علاء عبدالهادى، طالب الطب، اخترقت مقدمة الأنف وخرجت من الرأس. وأوضح أن الشيخ عماد الدين عفت تلقى رصاصة باتجاه جانبى فى الحوض. وذكر أن اتجاهات إطلاق الرصاص متنوعة، ما بين من أعلى لأسفل أو العكس أو فى الاتجاه نفسه.
ونبه كبير الأطباء الشرعيين إلى عدم تعرض مصلحة الطب الشرعى لأى ضغوط من أى جهة، قائلاً: «لو جئتم لى بطبيب واحد قال لى إنه تعرض لضغط فسأقدم استقالتى فوراً»، وتابع «كميل»: «الطب الشرعى سبق أن قال إن نائب رئيس الجمهورية لم ينتحر»، فى إشارة منه إلى مقتل المشير عبدالحكيم عامر، ولفت إلى أن تشريح جثث الضحايا تصاحبه آليات كثيرة لإعداد تقرير من المصلحة.
فى سياق متصل، قال الدكتور أشرف الرفاعى، مساعد كبير الأطباء الشرعيين، إنه أشرف على تشريح جثة الشاب الذى توفى أثناء احتجازه، منبهاً إلى أن وفاته جاءت نتيجة إصابات أرضية شديدة فى الرأس تسببت فى نزيف على سطح المخ. وفى سؤال حول مدى إمكانية تعرضه لتعذيب، قال «الرفاعى»: «وجدنا إصابات قد تنتج من عصا على أنحاء متفرقة من جسده»، مشيراً إلى أن التقارير النهائية ستكون أمام قضاة التحقيق غداً الأحد على الأكثر.