أمرت نيابة شبين القناطر بضبط وإحضار ٢٣ متهما فى أحداث الهجوم المسلح وأعمال الشغب التى وقعت أمام نقطة شرطة نوى فى القليوبية، وإشعال النيران بها أثناء محاولة مجموعة من الخارجين على القانون تهريب أحد المسجلين خطر.. تبين أنه شقيق فرافيرو «خُط القليوبية» عقب إلقاء القبض عليه وإيداعه نقطة الشرطة، وقررت النيابة بإشراف أحمد عاشور، رئيس النيابة الكلية، اإرسال الطلقات النارية الفارغة للمعمل الجنائى لفحصها، وبيان أسباب الحريق. أجرى التحقيقات محمد مرجان، مدير النيابة.
وكانت قرية نوى فى شبين القناطر، معقل تجارة المخدرات والبلطجية والخارجين على القانون، شهدت الأيام الماضية أحداثا مؤسفة إثر قيام قوات الشرطة بالقبض على المتهم «فرافيرو» الملقب بـ«خط القليوبية»، والهارب من عدة أحكام قضائية أثناء قيامه بأداء واجب العزاء فى أحد أقاربه وبصحبته مجموعة من البلطجية وشقيقه وزوج شقيقته، وأثناء خروجهم فوجئوا بقوات الشرطة تحيط بالمكان فقاموا بإطلاق الرصاص عليهم فتبادلت القوات إطلاق الرصاص معهم وأسفرت المواجهة عن إصابة أحد الأهالى بطلق نارى وأحد قوات الشرطة وألقى القبض على شقيق فرافيرو..
وبعد الحادث، تجمع أعوان فرافيروا مدججين بالأسلحة الآلية وأمطروا نقطة شرطة نوى بوابل من النيران الكثيف لمدة ٧ ساعات وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على النقطة وأشعلوا النيران بها، وقاموا بتكسير جميع منافذها فى محاولة منهم لتهريب المتهم، حتى تمكنت القوات المسلحة من تفريقهم.
تلقى اللواء أحمد الناغى، مدير أمن القليوبية، إخطارا بوجود المتهم فرافيرو وأعوانه من البلطجية الذين يرعبون الأهالى بأحد سرادقات العزاء، وبالتنسيق مع قيادات الأمن العام والأمن المركزى واستدعاء ٤ مجموعات من قوات الأمن الخاصة برئاسة اللواء محمد القصيرى مدير المباحث، وقادها اللواء مليجى فتوح، مساعد مدير الأمن، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث..
تم عمل كردون أمنى حول السرادق لمنع هروب المتهم وأعوانه، وتمكن العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى فى الخصوص والمقدم محمد فوزى رئيس مباحث شبين القناطر من القبض على أدهم صبحى عبدالعزيز شقيق فرافيرو.