أهالى الشهداء: نشعر بقرب صدور الحكم ببراءة «مبارك».. وسفر «الديب» خير دليل
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: أهالى الشهداء: نشعر بقرب صدور الحكم ببراءة «مبارك».. وسفر «الديب» خير دليل الأحد يناير 29, 2012 6:49 am
أهالى الشهداء: نشعر بقرب صدور الحكم ببراءة «مبارك».. وسفر «الديب» خير دليل
كتب أحمد شلبى وفاطمة أبوشنب ٢٩/ ١/ ٢٠١٢
«صورة أرشيفية» مطالبات بالقصاص من قتلة الشهداء
نظم نحو ٥٠ شخصاً من أهالى شهداء الثورة وقفة احتجاجية، أمس، أمام أكاديمية الشرطة، بعد نهاية جلسة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و٦ من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، فى قضايا قتل المتظاهرين، والتربح وإهدار المال العام، وتصدير الغاز. رفع المشاركون فى الوقفة صور عدد من الشهداء والمصابين، ورددوا هتافات تطالب بإعدام مبارك وقيادات الشرطة، وحاصرتهم قوات الأمن بمئات من جنود الأمن المركزى.
وقال عدد من المشاركين فى الوقفة لـ«المصرى اليوم»: «نشعر بأن المحاكمة هزلية، ومجرد مسرحية ستنتهى ببراءة مبارك وباقى المتهمين، وسنكون نحن وأبناؤنا الذين استشهدوا فى الثورة المذنبين، لأننا خرجنا نطالب بحقنا وحق أولادنا وحق كل المصريين، ولا نعرف لماذا أعطت المحكمة للدفاع شهرا كاملا ليتحدث ويبرئ المتهمين ويلقى بالتهم على جهات أخرى، فمرة يقول الثوار بلطجية، ومرة أخرى يقول إن أمن السفارة والجامعة الأمريكيتين هم الذين قتلوا أبناءنا، ومرة ثالثة يطالب باستدعاء مسؤولين آخرين حتى يطيل أمد الدعوى».
وقال والد الشهيد ياسر السيد: «أشعر بأن هناك اتفاقاً بين المجلس العسكرى ومبارك على إنهاء القضية ببراءة الرئيس السابق، وسفر فريد الديب، محامى مبارك، إلى الخارج يدل على ذلك، فقد شعر الديب بأن حكم البراءة سيعرضه للخطر من قبل المتظاهرين فقرر الهروب إلى الخارج قبل الحكم».
سادت حالة من الهدوء أمام البوابة رقم ٨ للأكاديمية أثناء سماع المحكمة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، إلى مرافعة عصام البطاوى، ومحمد الجندى، دفاع حبيب العادلى، وشهدت الساحة الأمامية غيابا تاما لأهالى الشهداء، الذين ظهروا فى نهايتها ونظموا الوقفة، ومؤيدى الرئيس السابق طوال فترة الجلسة، فيما شهدت الساحة الأمامية للأكاديمية انتشار العشرات من قوات وسيارات الأمن المركزى.