طفله عمرها سنتين تقول لأمها أنها ستموت...قصة واقعية
كاتب الموضوع
رسالة
القلب الطيب عضو ذهبى
الدولة : عدد المشاركات : 2890 نقاط : 3195 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمر : 35 الجنس :
موضوع: طفله عمرها سنتين تقول لأمها أنها ستموت...قصة واقعية الخميس مارس 18, 2010 8:06 am
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين السلام عليكم...
طفله عمرها سنتين تقول لأمها أنها ستموت...قصة واقعية
في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتضرهم به من آلم وحزن استيقظت الأم للصلاة وأيقظت أولادها الكبار للصلاة وبعد أداء الصلاة ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والآخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفلة عمرها سنتين دخل الابن الأكبر 18 عام للعائلة وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز كانت الأم جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة. بعد الفطور ذهبت الأم لشغل البيت والأولاد الأربعة انشغلوا بأنفسهم وفجأة سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على الأم كالصاعقة يمكن أنها تحلم ما الذي تسمعه! لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم تمالكت الأم دموعها واحتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى روعها لكن الطفلة لا تريد من أحد أن يمسكها ظلت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ بالعكس عندما حاول أحدهم تهدئتها تصرخ أبى أموت اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن واتى لكم الآن اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا الأم لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين حتى الأم لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن الأم تنظر لبنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لأن الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها ولم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد أبى أموت ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجأة توقف صوت بكاء الطفلة ولم تعد تردد الموت. في هذه اللحظة صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفة وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب الأم أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل الأم أفكارها خرجت الطفلة من الغرفة وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها كانت تبحث عن الريموت ولكن بلكنة الطفولة تقول له موت لأن الأطفال يأكلون نص الكلام إذا تكلموا