أشعلت عود الثقاب...
فأخذني إليك...
سرحت بعيدا...
إلى يوم لقانا....
نظرت إلى عود الثقاب..
وتذكرت شمعة الميلاد...
حينما أخرجتها من جعبتي...
نظرت إليها ورمقتني بحب..
ابتسمت لي..
وقلت لي..
أشعليها ياحلوتي...
أشعليها وأشعلي أصابعي معها..
ودعيني أتحرق شوقا للقياك...
أشعليها وزيديني...
ألهبيني بسحرك وحنينك...
ودعيني أرى الشوق في عينيك الملتهبتين...
كان الحضور مميز بهذه الليلة
الكل فرح ينتظر ساعة شعلة
الشمعة كي يهتفوا بعيد ميلادك
تجمعا جميعهم أمام تلك الطاولة
وكانت الأعين تترقب اجمل فتاة
بهذه الحفلة مميزة بكل شيء
حتى جاء فارس أحلامها
واخذ الضوء عن الحاضرين
ووقف أمام أميرة الحفل
هي أنت نعم أنت حبيبتي
انتظرت أن أكون معك بهذه الليلة
وان نطفئ تلك الشمعة نفس واحد
وروحا واحده وجسدا واحد ..
غردتا الطيور خارجا بهذه المناسبة
وكان غنائها جميل حتى الأشجار غنت
والنهر الذي كان أما قصري ظهرت منه
الأسماك تغني أحلي عيد عيد أميرتي
حتى جئت ساعة الصفر
والكل كتم أنفاسه
ينتظر طفئ شمعة
شمعة العيد ميلاد
وبعدها مسكت يدي
حبيبتي وطفينا تلك الشمعة
وصفق الجميع فرح
وطارت الطيور فرحه
حتى أخذت السكين
لتقطع جزاء من الكعكة
ولتعطيني جزاء من يديها
وأنا أيضا فعلت نفس الشيء
لن آنسي تلك الليلة حبيبتي
لن آنسي عود الثقاب ..