دبلوماسى مصرى: الحكومة أنهت تعاقدات شركات «اللوبى الأمريكى» لـ«ترشيد النفقات»

كتب جمعة حمدالله وبسنت زين الدين ٣٠/ ١/ ٢٠١٢


ليفنجستون


قال مصدر مسؤول بسفارة مصر فى واشنطن، تعقيباً على تقارير إنهاء التعاقد القائم بين الحكومة المصرية وشركة «مجموعة بى. إل. إم» (P L M Group) التى تقدم استشارات سياسية وخدمات ترويج لدعم المصالح المصرية فى الولايات المتحدة وتحسين صورتها من خلال ٣ مكاتب قانونية كبرى هى «بوديستا جروب، ليفنجستون جروب، موفيت جروب» ــ إن السفارة المصرية بالولايات المتحدة هى التى بادرت بإنهاء التعاقد مع المكاتب الثلاثة يوم ٢٧ يناير الحالى فى إطار مجموعة الإجراءات التى تتخذها لترشيد الإنفاق الحكومى.

ورغم بيان مجموعة «بى. إل. إم» بأنها تنهى فوراً علاقتها بمصر بعد ارتباط دام ٤ سنوات قال المصدر أمس إنه لا صحة لما نشر بأن مجموعة «بى. إل. إم» هى التى أنهت من جانبها التعاقد المبرم بين الطرفين.

وأضاف بيان المجموعة الثلاثية: «نأمل فى أن يستمر المصريون فى الاستمتاع بتعميق الديمقراطية فى بلادهم، وأن تظل مصر قوية ومستقرة وحليفاً حيوياً للولايات المتحدة».

وأكد عضو الكونجرس الجمهورى السابق لولاية «لويزيانا» روبرت ليفنجستون، رئيس مجموعة «ليفنجستون» لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن المجموعة لم تدافع عن الهجوم على منظمات المجتمع المدنى الأمريكية فى مصر، وأنه تم إخبار الحكومة المصرية بأن هذا التصرف كان خطأ.

فيما قالت الدكتورة منار الشوربجى، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن جماعات اللوبى أو «الضغط السياسى» هى جوهر العملية السياسية فى الولايات المتحدة، ومن حقها الضغط على «صناع القرار»، مع السماح للدول الأخرى بالضغط على عملية صنع القرار أيضاً، مضيفة أنه وفقاً للقانون فمن حق مصر أو أى دولة أن تستأجر مكاتب قانونية كبرى للدفاع عن مصالحها أمام الحكومة الأمريكية.

وأرجعت «الشوربجى» إنهاء التعاقد بين الطرفين إلى تخوف المكاتب القانونية الأمريكية من غضب الكونجرس، الذى يشعر بقلق بالغ تجاه حدة التوتر فى العلاقات بين واشنطن ومصر، موضحة أن السياسة الأمريكية داخلية، وتلك المكاتب تهمها سمعتها داخل أمريكا لأنها تعمل مع الكونجرس فى الأساس.

يسلمووووووووووووو زوزتى لى الاخبار

شكرا للمرور