«واشنطن»: مبيعات السلاح الأمريكية لمصر لم تتأثر بالإطاحة بمبارك.. و«الربيع العربى» لم يغير مواقفنا من القاهرة

كتب محمد السنهورى، و«رويترز» ١٢/ ٦/ ٢٠١١

قال وليام لنداى، المسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن تنفيذ برامج بيع الأسلحة، إن مبيعات السلاح الأمريكية إلى مصر لم تتأثر بالانتفاضة الشعبية التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك فى فبراير الماضى.

وأضاف رئيس وكالة التعاون الأمنى للصحفيين فى «البنتاجون» أمس: «نحن نواصل مع مصر ما كنا نفعله قبل الربيع العربى»، رافضاً مناقشة وضع صفقات السلاح المعلقة مع دول أخرى فى الشرق الأوسط فى ظل الاضطرابات التى تهز المنطقة من تونس إلى البحرين واليمن. كانت الولايات المتحدة قد سمحت بمواصلة العمل فى اثنتين من كبرى صفقات السلاح فى المنطقة خلال شهر أبريل الماضى.

وقال ريتشارد جينيل، نائب مدير وكالة التعاون الأمنى، إنه توجد صفقة بحجم ٢٩.٤ مليار دولار لبيع ٨٤ طائرة من طراز إف - ١٥ التى تنتجها شركة بوينج إلى السعودية، وصفقة بحجم سبعة مليارات دولار لبيع نظام دفاع صاروخى متطور من إنتاج شركة لوكهيد مارتن إلى الإمارات العربية المتحدة. وتتوقع وزارة الدفاع الأمريكية أن تزيد صادرات السلاح على ٤٦ مليار دولار فى السنة المالية ٢٠١١ التى تنتهى فى ٣٠ سبتمبر، بعد ٣١.٦ مليار دولار فى العام السابق مدفوعة بالتوتر الدولى وزيادة الطلب على التكنولوجيا المتطورة.

من جانبه، قال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير الاستراتيجى، إن ما ورد فى تصريحات المسؤول الأمريكى «صحيح جداً»، مرجعاً السبب فى ذلك التوجه من الناحية السياسية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تأكيد العلاقات مع مصر باعتبارها دولة كبرى فى المنطقة «لم ولن تكون يوماً دولة معتدية».

وأضاف «كاطو» لــ«المصرى اليوم» أن التحول الديمقراطى فى مصر يتفق مع التوجه الأمريكى فى المنطقة. من الناحية الاقتصادية اعتبر «كاطو» شركات السلاح الأمريكية «قوة ضاغطة» على الإدارة الأمريكية، للاستمرار فى صفقات السلاح، فى ظل الأوضاع الاقتصادية فى العالم. وقال إن معظم صفقات السلاح الأمريكية لمصر يقع فى إطار المساعدات الأمريكية فى هذا الشأن، والبالغة نحو ١.٢ مليار دولار.

يسلموووووووووووو يازهره

شكرا لمرورك يا نور

تسلمى عمرى على اخبارك

شكرا للمرور الجمييييييييييييل
الله لايحرمنا من متابعتك