مصادر: الجامعة العربية تتجه لتمديد عمل مراقبيها فى سوريا وترفض «التصعيد»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: مصادر: الجامعة العربية تتجه لتمديد عمل مراقبيها فى سوريا وترفض «التصعيد» الأحد يناير 22, 2012 4:53 am
مصادر: الجامعة العربية تتجه لتمديد عمل مراقبيها فى سوريا وترفض «التصعيد»
كتب عواصم - وكالات الأنباء ٢٢/ ١/ ٢٠١٢
متظاهرون ضد الأسد فى بنيش «أ.ف.ب»
كشف مصدران دبلوماسيان أن الجامعة العربية تتجه إلى تمديد مهمة مراقبيها فى سوريا، فى ظل استبعاد احتمال نشر قوات عربية هناك فى الوقت الراهن على الأقل، فى حين تسعى المعارضة السورية إلى إقناع الجامعة بإحالة الملف إلى الأمم المتحدة.
واجتمعت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالملف السورى فى القاهرة، لدراسة تقرير أعدته بعثة المراقبين، ورفعت توصياتها إلى وزراء الخارجية العرب الذين يجتمعون اليوم فى القاهرة.
وسيبحث وزراء الخارجية العرب مستقبل مهمة بعثة المراقبين التى بدأت قبل نحو شهر، والتى تلقى انتقادات قوية من المعارضة السورية، التى ترى أن المراقبين فشلوا فى أداء مهمتهم، بل تتهمهم بمنح النظام مزيداً من الوقت، لإخماد الاحتجاجات، وبمساواة الضحية بالجلاد.
قال مصدران من الجامعة العربية إن الجامعة تتجه إلى تمديد مهمة بعثة المراقبين - المحددة بشهر وفقاً للمبادرة العربية - مع الإبقاء على عددهم الحالى وهو ١٥٠ مراقباً، وأوضحا أن الاتجاه السائد فى الجامعة يعتبر أنه يتعين التمديد للمراقبين، لأن الوقت غير مناسب للتصعيد، وأن المجتمع الدولى ليس مستعداً الآن للتدخل فى سوريا.
وفى تصريحات لافتة، اتهم المراقب الجزائرى السابق فى بعثة المراقبين العرب إلى سوريا أنور مالك رئيس اللجنة محمد الدابى بأنه يدعم نظام الأسد، مضيفاً فى حديث لجريدة «لوموند» الفرنسية أن «لجنة المراقبين كان عليها قبل التحرك إلى أى مكان أن تأخذ سلفاً موافقة القوات الحكومية، والأخيرة تراقب بشدة تحركات المراقبين».
وأوضح «مالك» أن هواتف البعثة كانت مراقبة، وبعض أعضائها عثروا على أجهزة تجسس، مضيفاً أنه تلقى صوراً على بريده الإلكترونى وهو يستحم، بينما حاول النظام استخدام بنات الهوى مع بعض أعضاء البعثة.
من جهتها، ذكرت مصادر مقربة من زعماء المعارضة فى سوريا أن مجموعة من الشخصيات البارزة فى المعارضة تعكف على وضع «تقرير مضاد» يكشف أوجه الاختلافات مع تقرير بعثة مراقبى الجامعة العربية.
وقال مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه إن المعارضة ستقدم هذا التقرير إلى الجامعة العربية، لكى تكشف لأعضائها ما حدث تحديداً عندما كان المراقبون فى سوريا، نظراً لأنها تعتقد أن التقرير الذى سيقدمه رئيس بعثة المراقبة لن يكشف كل شىء.
وعلى الصعيد نفسه، اعتبر وزير الخارجية الفرنسى ألان جوبيه أن الاقتراح المتعلق بإرسال قوات عربية إلى سوريا غير قابل للتحقق الآن، وأوضح فى مقابلة نشرتها صحيفة فرنسية أن الوضع الإقليمى الراهن لا يساعد على التوجه نحو سيناريو القوات العربية.
وفى واشنطن، قال البيت الأبيض إن الرئيس السورى بشار الأسد يفقد السيطرة على البلاد، وسقوطه بات أمراً «حتمياً»
وأعلن مسؤول أمريكى أن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها فى دمشق، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة، فى ظل استمرار عمليات القمع للاحتجاجات فى البلاد.
وفى شأن منفصل، أشارت إحصاءات لنشطاء سوريين إلى أن عدد ضحايا الاحتجاجات، الذين قضوا على أيدى السلطات السورية زاد على ٦٥٢٢ قتيلاً خلال ٣٠٩ أيام، معظمهم من المدنيين، فيما أشارت مصادر حقوقية إلى اختفاء أكثر من ٤٠٠٠ شخص فى المعتقلات والسجون السورية.
وبحسب موقع إلكترونى متخصص فى إحصاء عدد قتلى الاحتجاجات فى سوريا، فإن عدد الذكور الذين قتلوا على أيدى الجيش والأمن والميليشيات التابعة لهما بلغ ٦٢١٧ مقابل وفاة ما يربو على ٣٠٥ نساء منذ بداية الاحتجاجات المناوئة للحكومة السورية فى ١٥ من شهر مارس من العام الماضى، فى حين بلغ عدد القتلى من الأطفال أكثر من ٤٤٦ طفلاً، بينهم ٥٠ طفلاً قضوا جراء إطلاق النار من قِبَل قوات الأمن خلال الشهر الماضى فقط.