الجامعة العربية تعتزم إحالة ملف سوريا إلى مجلس الأمن
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: الجامعة العربية تعتزم إحالة ملف سوريا إلى مجلس الأمن الأحد ديسمبر 18, 2011 12:15 pm
الجامعة العربية تعتزم إحالة ملف سوريا إلى مجلس الأمن
كتب عواصم - وكالات الأنباء ١٨/ ١٢/ ٢٠١١
فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس الوزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم آل خليفة، أمس، أن الجامعة العربية تعتزم أن تطلب من مجلس الأمن الدولى تبنى القرارات العربية الخاصة بسورياً، موضحاً أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون الأربعاء المقبل لبحث هذا الأمر. تكثفت التحركات السياسية لإحداث انفراجة فى الأزمة السورية المشتعلة على مدار ١٠ أشهر، وتنوعت بين اجتماع اللجنة الوزارية العربية فى الدوحة أمس لبحث تطورات الأزمة وتداعياتها، وإرسال وفد عراقى إلى دمشق لطرح مبادرة عراقية بهدف فتح حوار بين المعارضة والحكومة السورية، وصولا إلى جلسات المجلس الوطنى السورى الممثل للمعارضة فى تونس.
وجاءت اجتماعات «الوطنى السورى» فى تونس - التى ضمت العشرات من أقطاب المعارضة إلى جانب سفراء عرب وناشطين فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان - لمناقشة عدة موضوعات منها ما يتعلق بالتنظيم الداخلى للمجلس وهيئاته، بالإضافة إلى الوضع الميدانى، فضلا عن توحيد جهود الفصائل المعارضة لنظام حكم الرئيس بشار الأسد.
وأعرب عضو اللجنة الإعلامية للمجلس محمد السرمينى، لقناة الجزيرة الفضائية القطرية أمس، عن أمله فى أن تتخذ الجامعة العربية قرارا بتحويل القضية السورية إلى مجلس الأمن، داعيا لاستغلال التحول فى الموقف الروسى من أجل تحرك دولى تجاه سوريا، خاصة فى ظل التصعيد الذى تشنه السلطات والقمع المتواصل ضد المتظاهرين.
جاء ذلك فى الوقت الذى توالت فيه ردود الفعل الإيجابية على الخطوة الروسية المفاجئة بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو لإنهاء العنف فى سوريا، إلا أن ثمة تحفظات قدمتها الدول الغربية على المشروع، حيث أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن بلادها لا يمكن أن توافق على بعض النقاط الواردة فيه رغم إبداء نيتها لـ«التعاون مع موسكو».
وأكد مندوب فرنسا لدى المجلس «جيرار أرو» أن المشروع يتطلب الكثير من التعديلات، وبرر ذلك بكون المقترح الروسى يسوى بين طرفى الصراع فى المسؤولية عن العنف، فيما اعتبر السفير الألمانى «بيتر فيتيج» أن المشروع الروسى «فرصة لتضييق شقة الخلافات وكسر صمت المجلس، لكنه يتطلب عناصر أخرى».