«حرب»: الديمقراطية هى الحل.. و«حمزة»: البرادعى يحاول فرض نفسه على اجتماعات «العسكرى»

كتب فاطمة زيدان ٢٩/ ١١/ ٢٠١١

اهتمت برامج «التوك شو»، ليلة الاثنين، بأول انتخابات تشهدها مصر بعد ثورة ٢٥ يناير، حيث قامت هذه البرامج باستضافة بعض الشخصيات السياسية لتوضيح كيفية سير العملية الانتخابية والتعليق على هذا الحدث المهم فى تاريخ المصريين.

■ استضاف الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج «مصر تنتخب» على قناة «CBC» الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة السابق، أستاذ العلوم السياسية، الذى قال إن الدكتور الجنزورى رجل له مكانته، وكان له أداء طيب وارتبط اسمه بمشروع قومى كبير، ولكنه ترك الحكومة بشكل غير واضح.

وتساءل حرب هل الدكتور الجنزورى هو من كان يطالب به المتظاهرون فى ميدان التحرير؟ وهل هو تلك الشخصية التى تعبر عن مطالب الثورة أو العمل على تحقيقها؟!

وأجاب حرب عن تساؤلاته بالنفى، وقال ليس الجنزورى هو من طالب به الثوار نظراً لأنه ليس رمزاً من رموز هذه الثورة، وكان من رجال النظام السابق مع مبارك، ويجب أن نبحث عمن لهم صلة بالثورة ومن كانوا ضمنها.

وتابع حرب «مصر فى مرحلة شديدة الارتباك والتعقيد لم تشهدها من قبل»، مشيراً إلى أننا «فى مرحلة الانتقال من حال إلى حال فى المجتمع المصرى والانتخابات فى هذا الجو تكون انتقالية».

وأعرب حرب عن أنه كان يفضل أن يتم إجراء الانتخابات فى وقت لاحق حتى يكون المجتمع جاهزا لها.

وأشار حرب إلى أن الدولة المدنية موجودة فى مصر منذ عهد محمد على، لافتاً إلى أنه يجب على القوى السياسية أن تضع مصلحة مصر فوق ما ستحصل عليه من مكاسب سياسية، مؤكداً أن «الديمقرطية هى الحل».

وقال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الاسلامى مع «رمضان»، إن مصر تمر بمرحلة ضعف لم تشهدها حتى بعد احتلال سيناء، مشيراً إلى أن الانتخابات وسيلتنا الوحيدة لبناء المؤسسات ولو جاء عمر بن الخطاب الآن فى مصر لقال له البعض ارحل». وأضاف «الانتخابات هذه المرة أيديولوجية وليست قائمة على برامج وهذا يحدث لأول مرة فى مصر».

■ وفى برنامج «محطة مصر» للإعلامى معتز مطر على قناة «مودرن حرية» قال الدكتور حسن نافعة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية إن فكرة المجلس الاستشارى قد تم تشويهها حيث كان المقترح أن يكون هناك مجلس رئاسى، مشيراً إلى أن الانتخابات ستزيد من الأزمة تعقيداً وستصبح عبئاً على عملية إدارة الأزمات، مضيفاً «كنت أفضل اختيار رئيس وزراء متفق عليه لأن البرلمان المقبل سيكون مشوهاً». وأضاف أن هناك مؤامرة تريد أن تثبت أن الثورة هى التى أدت إلى فوضى إلا أن شباب التحرير يحاولون إنقاذ الثورة خاصة أن هناك التفافا يقوم به المجلس العسكرى كما أنه يعجز عن المشاهدة خارج صندوق الحزب الوطنى، حيث ينظر لكل شخص أنه خائن وهى نظرة خاطئة للغاية خاصة أنه أعلن أن مصر مليئة بخبرات صادقة علاوة على أن المجلس العسكرى لم يدرك أن التحرير يستطيع إسقاط الجنزورى مثلما أسقط شرف.

وقال إن هناك أزمة أخرى وهى أن مختلف القوى السياسية تعتقد أنها إذا سيطرت على البرلمان فستقوم بتشكيل الدستور إلا أن تصريحات ممدوح شاهين تؤكد عكس ذلك، وهو ما يعنى أن هناك صداما سيحدث بين المجلس العسكرى والتيار الذى سيسيطر على الانتخابات وهو صدام كارثى.

وقال عبدالله الأشعل إن هناك مؤامرة منذ بداية الثورة فى اتجاه لتشكيل النظام، وقد تكون هناك دول وراء ذلك.

وأضاف أن هناك محاولة لتفريق الثورة لإعادة مبارك مرة أخرى بدعوى أنه لا يوجد أمن دون العادلى.

من جانبه، قال عبدالله السناوى إن طريقة إدارة المجلس العسكرى للبلاد باءت بالفشل، كما أن غنائم الثورة ذهبت لغيره، لذلك فإن مظاهرات التحرير هى ضد انتكاسة الثورة وكل ما يحدث هو تداعيات لما حدث من أداء المجلس العسكرى.

وقال السناوى إننا فى طريقنا إلى برلمان مشوه ومنزوع السلطات لأنه لن يستطيع أن يسحب الثقة من الحكومة أو إسقاطها لأن المجلس العسكرى لايزال يتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية وهو ما يجعلنا نطالب الشعب بالنزول إلى الانتخابات لصنع إرادته وإن كنت أطالب الشعب بألا يتوهم بأن الانتخابات لن تكون هى الحل للخروج من المأزق الحالى وهو ما يعنى أننا أمام أغرب انتخابات.

وقال الدكتور ممدوح حمزة، أمين عام المجلس الوطنى، إن البرادعى يحاول فرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى، حيث لم يقم المجلس بإرسال دعوة له لحضور اجتماعات أمس الأول إلا أنه دائماً ما يفرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى رغم أنه لا يملك حزبا يقف وراءه.

يسلمو زوزا على الاخبار
وتسلمى لمجهودك ياقمر

شكراا ع مروك

شكرا للمرور