الشباب يموتون فى التحرير وقصر العينى.. و«الإخوان» يموتون على الصناديق

هبة حسنين ١٩/ ١٢/ ٢٠١١


تعليقات ساخرة من احتفالات الإخوان بفوزهم فى الانتخابات


أثار فيديو عرض على موقع «يوتيوب»، يظهر قادة وشباباً من حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وهم يحتفلون فى لجان الفرز بالإسماعيلية، قبل إعلان النتيجة، غضب العديد من الشباب على المواقع الإلكترونية، ووجهوا انتقادات عديدة للجماعة وحزبها، معربين عن دهشتهم مما سموه «موت الجماعة على صناديق الانتخابات»، وتجاهل موت الشباب فى الاشتباكات أمام مجلس الوزراء، وشارعى قصر العينى، والشيخ ريحان.

وعبّر زوار «يوتيوب» وغيره من المواقع بلهجة حادة عن استيائهم من انشغال الجماعة بلجان الفرز، ونتيجة الانتخابات، دون أدنى اهتمام بالأحداث الدامية التى تتابعها كل وسائل الإعلام العربية والعالمية.

ويظهر فى الفيديو الذى نقله الزوار إلى موقع «فيس بوك» بعض أعضاء وقيادات الحزب وهم يغنون داخل لجنة الفرز «يا صلاة الزين على الإخوان»، وكان أحدهم يردد بعض الكلمات، والمجموعة ترد عليه، إذ كان يقول «ومرشدنا»، فترد المجموعة «قائد مغوار»، و«نوابه»، فيردون «أبطال أحرار»، و«أحبابه»، فيردون «هما الثوار». وانتشرت التعليقات الغاضبة من هذا الفيديو، على موقعى «فيس بوك» و«تويتر»، حيث كتب أحدهم يقول: «كان ناقصكم استيفان روستى يقولكم بعد إذنكم أتحزم وأرجعلكم»، فيما قال آخر ساخراً: «هى صلاة الزين كام ركعة؟».

فى السياق نفسه تعرض المانشيت الرئيسى فى عدد أمس، من جريدة الحرية والعدالة، الناطقة باسم الحزب، لانتقادات مماثلة، لتجاهله أحداث التحرير، وتركيزه على حصد «الحرية والعدالة ٣٩% فى ٦ قوائم.. و٣٩ مرشحا إعادة على الفردى»، وقال أحد زوار «فيس بوك» إن الإخوان يرتبون الأحداث حسب أهميتها، وإن خبر اكتساحهم فى الانتخابات أهم من الأحداث، وقال آخر على «تويتر»: «سيذكر التاريخ أن جنازة الشهيد الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بالأزهر، شارك فيها الأقباط، وبقى الإخوان فى منازلهم عشان عندهم دورة انتخابية».

يسلمووو زهره

شكرا لمرورك يا نور

شكرا لمرورك يا نور

شكرا على الموضوع جميل
شكرا

شكراا للمررو