«النور»: لم نأت لقطع آذان الناس.. وسنقيم العدل بين المواطنين مسلمين ومسيحيين

كتب عبدالحكم الجندى ٣٠/ ١٢/ ٢٠١١

قال أحمد خليل، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «لم نأت لقطع آذان الناس، بل لنهضة مصر والحفاظ على هويتها الإسلامية وإعادة ريادتها بين دول العالم». وأضاف، خلال المؤتمر الانتخابى الذى عقده «الحزب» فى مدينة طوخ، بالقليوبية، أمس الأول، أن مصر تمر بمرحلة حاسمة، ويجب أن يتكاتف الجميع لبنائها وعودة الاستقرار.

وأوضح أن البرلمان المقبل هو «الأهم والأخطر فى تاريخ مصر، لأن أعضاءه سيساهمون فى وضع الدستور والتشريعات التى تحدد مستقبل البلاد». وأشار إلى أنهم سيقدمون مشروعا لرفع الحصانة عن أى نائب فى مجلس الشعب أثناء وجوده خارج البرلمان، بحيث تقتصر الحصانة داخل قاعة المجلس، ليتساوى جميع أفراد الشعب وتتم محاسبة الجميع فى أى وقت.

ونفى الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس النور، إجراءهم أى مفاوضات أو تعاملات مع الكيان الصهيونى. وأضاف أن ما ذكرته وسائل الإعلام فى هذا الشأن «عار عن الصحة ويروجه المنافسون»، مشدداً على أن أرض فلسطين عربية إسلامية وسوف يحافظون عليها ما دامت قلوبهم تنبض بالحياة.

وقال عبدالغفور: «سنحارب الظلم والفساد أينما كان حتى نقضى عليه، وسنقيم دولة العدل بين جميع المواطنين سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين»، مشيراً إلى أنهم ليسوا معزولين عن الشعب، بل يعيشون همومه ومشاكله وسيعملون على تحقيق آماله».

وقال الدكتور نادر عبدالخالق، مرشح الحزب بدائرة شمال القليوبية: «هناك هجمة شرسة تهدف إلى تخويف المواطنين من الحزب، مستخدمين (شائعات كاذبة) ضد مرشحيه، وبرنامجنا يهدف لإقامة دولة عصرية تحترم حقوق التعايش بين جميع أبناء الوطن، وتوفير حياة كريمة لكل المصريين بمختلف انتماءاتهم ودياناتهم».

مرسى على الخبر

شكراااا للمرور