الأسد والمعارضة يتوحدان ضد الجامعة العربية

كتب أيمن حسونة وخليفة جاب الله وهيثم الشرقاوى ١١/ ١/ ٢٠١٢

«أ.ف.ب»
بشار أثناء خطابه أمس


رفض الرئيس السورى بشار الأسد التنحى عن منصبه كرئيس للجمهورية، مؤكداً أنه ليس الشخص الذى يتخلى عن مسؤوليته، فيما دافعت جامعة الدول العربية عن نفسها فى مواجهة الهجوم الذى شنه النظام الحاكم والمعارضة السورية عليها.

قال الأسد، فى خطاب ألقاه أمس، بجامعة دمشق بعد ١٠ أشهر على بدء الحركة الاحتجاجية: «أحكم برغبة الشعب وإذا تخليت عن السلطة فسيكون برغبة الشعب». ورغم أنه اعتبر أن الإصلاح السياسى وحده ليس كافياً لإنهاء الأزمة، إلا أنه أعلن عن «خريطة طريق» بجداول زمنية للإصلاح.

ولفت إلى أنه بموازاة ذلك يسعى لتوسيع الحكومة لضم مزيج من السياسيين والمعارضين لتمثل أطياف المجتمع كله، ولكنه تحفظ على تسميتها حكومة وحدة وطنية. ورفض الأسد وصف الاحتجاجات فى بلاده بالثورة، متعهداً بنصر قريب إذا ظل السوريون ثابتين على وحدتهم. وأكد الأسد أنه يعطى الأولوية لتحقيق الأمن «وضرب الإرهابيين والقتلة بيد من حديد». وشن الأسد هجوماً حاداً على العرب وقال: «الجامعة العربية مجرد انعكاس للوضع العربى، فهى مرآة للانحطاط العربى».

من جانبهم، وصف عدد من المعارضين السوريين بالقاهرة خطاب الأسد بأنه خطاب «تعمية» يسوق أكاذيب ومعلومات مغلوطة وغير حقيقية. واتهموا فى الوقت نفسه الجامعة العربية بـ«التواطؤ» فى مؤامرة لدعم النظام السورى. ولكن الجامعة، التى أعلنت إصابة ١١ من أفراد بعثتها العربية فى هجوم شنه مجهولون أمس بمدينة اللاذقية، دافعت عن نفسها.

يسلموووووووووووو ياقمر

شكرااا للمرور الجميييييييييييييل
وياب دايما ما يحرمنا منك

شكرااا على المجهود الرااااائع
نتمنى المذيد

شكرااا للمرور الجمييييييييييييييل