تصوير- تحسين بكر معتصمو التحرير يعبرون عن رفضهم أمس لميداليات «العسكرى»
تزايدت أعداد المعتصمين بميدان التحرير، أمس، فى ثالث أيام الحداد على أرواح الشهداء، ووصل عدد الخيام إلى ٢٥، معلنين استمرارهم حتى تسليم السلطة للمدنيين، وتحقيق باقى أهداف الثورة.
وأكد عدد من المعتصمين رفضهم بيان المجلس العسكرى، الذى أعلن فيه عن منح ميدالية ٢٥ يناير لمصابى الثورة، ووصفوه بأنه «استغفال للشعب». وقالوا: «نرفض البيان، لأن قيمتنا ليست ميدالية بجنيه ونصف الجنيه، ونحن لسنا فى أوليمبياد حتى نحصل على ميداليات».
وعلى صعيد الاحتفال بالذكرى الأولى لـ٢٥ يناير، أعلن الاتحاد العام للثورة، فى بيان له، عدم المشاركة فيه ووصفه بأنه التفاف وانقضاض على باقى المطالب. وقال إن أعضاء الاتحاد ــ وهم ٧ ائتلافات - سيشاركون فى المظاهرات.
فى المقابل، أعلنت أحزاب «الوفد» و«التجمع» و«المصرى الديمقراطى» الاحتفال بالذكرى. وقال حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد: «يجب أن نحتفل بما تحقق، وأهمه انتهاء حكم جمال مبارك وأحمد عز لمصر»، فيما أعلن حزب «المصريين الأحرار» أنه سيشارك ليس بصيغة الاحتفال، وإنما للدعوة لاستكمال الثورة.
من جانبها، أعلنت القوى السياسية المشاركة فى مؤتمر «الشعب يستمر فى ثورته»، مساء أمس الأول، وثيقة التحرير لإعلان مبادئ ومطالب ٢٥ يناير، واعتبروها جزءاً من الدستور غير قابلة للنقض من أى جهة. وتضمنت الوثيقة ١٤ بنداً رئيسياً، أهمها أن المصريين جميعاً أحرار متساوون فى الحقوق والواجبات والحريات دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو الانتماء الإقليمى أو الطبقى، وكرامتهم غير قابلة للانتهاك، والدولة المصرية مدنية ديمقراطية، السلطة فيها للشعب، وحرية العقيدة مكفولة، ولكل مصرى الحق فى التعليم.